10 أشياء يجب حذفها من النشرات البريدية

المفضلة القراءة لاحقاً

بالطبع يمكن أن تكون النشرات البريدية المرسلة عبر البريد الإلكتروني سيئة للغاية، لكن هذا لا يعني أن جميعها تكون على هذا النحو، فبعض رسائل البريد الإلكتروني تكون ممتعة جدًا، الفرق بين الرسائل البريدية الرائعة والرديئة هو أن الأخيرة تتضمن كل شيء سواءً كان جيدًا أو سيئًا، بينما الرسائل الجيدة تكون بها فرصة كبيرة للأشياء الجيدة للظهور والتألق.

لهذا السبب أردنا مشاركة هذه القائمة المكونة من 10 أشياء عليك التخلي عنها وحذفها من رسائل البريد الإلكتروني، بحيث لا تكون موجودة في أي من رسائلك البريدية القادمة، وكما قال الكاتب والفيلسوف Henry David Thoreau: “بسّط، بسّط”. يعرف المسوقون الأكثر فاعلية كيفية تبسيط عملياتهم وإبعاد الأشياء المعقدة بدلاً من التعامل مع المزيد منها، خاصة في عالم مليء بالفوضى والمحتوى السيء. لذا جهز قلمك الأحمر وابدأ في وضع الإشارات على الأشياء التي يجب عليك حذفها من نشراتك الإعلامية المرسلة عبر البريد الإلكتروني!

10 أشياء يجب عليك حذفها من رسائل البريد الإلكتروني

1) العناوين العامة للرسائل

عندما يتلقى شخص ما بريدًا إلكترونيًا بعنوان “نشرة يونيو الإخبارية” برأيك ما الذي سيحدث لهذا البريد الإلكتروني؟ هل تعتقد أنه سينقر عليه؟ بالطبع لا، سيقوم غالبا بالنقر فوق زر “حذف” وإرساله مباشرة إلى سلة المهملات دون فتحه.

من الصعب رؤية عنوان لبريد إلكتروني لا يعرض أي قيمة على الإطلاق ثم فتح الرسالة، فكيف سينقر القارئ على رسالة عنوانها “نشرة يونيو الإخبارية”، والتي لا تقدم أي معلومة أو فكرة عن فحوى ومحتوى النشرة البريدية، فإذا كان عنوان البريد الإلكتروني بدون قيمة فالشيء الوحيد الذي سيركز فيه الشخص عندها وقد يلفت انتباهه هو اسم الشركة أو المرسل، فإذا كانت العلامة التجارية أو الشخص أحدًا يحبه حقًا ربما سينقر على البريد الإلكتروني، وإلا سيضعه في سلة المهملات.

2) المواضيع المتعددة

نعلم أن الرسائل عبر البريد الإلكتروني تُصمم غالبًا لتشمل روابط عديدة وعبارات مختلفة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء، لكن هذا لا يعني أن المحتوى الخاص برسالتك يجب أن يكون عبارة عن فوضى من الموضوعات المتفرقة الغير مرتبطة ببعضها، إذا قمت بذكر كل الموضوعات دفعة واحدة فمن المحتمل أن يشعر القارئ بالارتباك أو الانزعاج من رسالتك ويلغي الاشتراك بالنشرة البريدية.

وكبديل عن ذلك حاول إنشاء عدة رسائل متفرقة لكل منها موضوع واحد محدد بدقة.

3) الأهداف المتعددة

قبل أن ترسل رسالتك البريدية تذكر أن تسأل نفسك “ما الهدف منها؟” هل ترغب في الحصول على المزيد من القراءات لمنشورات مدونتك؟ أو المزيد من التبرعات لهدف محدد؟ أو المزيد من مبيعات التذاكر لفعالياتك؟ أو الوعي العام بالقضايا الخاصة بمجال عملك؟ اختر هدفًا عامًا واحدًا والتزم به.

بالطبع لا بأس من وجود عبارات ثانوية تحث المستخدم على اتخاذ إجراء، مثل أزرار تتيح مشاركة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالطبع رابط إلغاء الاشتراك بأي نشرة بريدية هو إلزامي، ولكن من الجيد التمسك بهدف شامل واحد.

4) استهداف الجماهير المتعددة

إن أكثر من 80% من المسوقين عبر البريد الإلكتروني يقومون بإرسال نفس المحتوى لجميع المشتركين.

إذا كنت تستخدم قائمة بريدية موحدة فيها كل الأشخاص والذين ترسل لهم نفس الرسالة دفعة واحدة، هذا سيجعل الكثير منهم يعتبرون المحتوى الخاص بك “غير مثير للاهتمام” ويلغون الاشتراك بالنشرة البريدية، لذا ابدأ بتقسيم قائمتك البريدية، فمثلا إذا كنت تبيع منتجات للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، يمكنك أن تقوم بإنشاء ثلاث رسائل بريدية منفصلة لكل مجموعة من هذه الشركات، وبالتالي يكون لديك 3 قوائم بريدية مختلفة.

ومع كل رسالة ترسلها عبر البريد الإلكتروني التزم بجمهور محدد وموضوع واحد وهدف واحد. وإذا وجدت نفسك ترسل رسائل بريد إلكتروني متضاربة فتراجع وحاول تقسيم الرسائل إلى مجموعات أصغر. بالتأكيد عندها سترسل عدد أكبر من رسائل البريد الإلكتروني المختلفة لأنك سترسل لمجموعات متنوعة. لكنها ستكون أكثر تخصيصًا للجماهير المستهدفة (مما سيؤدي إلى مزيد من النجاح).

5) الإكثار بدون داعي من الروابط أو عبارات الحث على اتخاذ إجراء

إن تقليل عدد الروابط والعبارات التي تحث المستخدم على اتخاذ إجراء أمر بالغ الأهمية. فلست بحاجة إلى أن تقوم بتضمين الروابط في كامل الرسالة. فتقوم بوضع الروابط في جميع أقسام النص الرئيسي ثم في رأس الصفحة والشريط الجانبي والتذييل. فمع وضعك لكل رابط أو عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء فكّر مليًا في سبب قيام شخص ما بالنقر فوق هذا الرابط المعين بدل من الروابط الأخرى في رسالتك. قم بتضمين أهم الروابط فقط واشطب الباقي.

6) الترويج الذاتي غير المبرر

يجب أن يكون محتوى رسالتك عبر البريد الإلكتروني 90% تعليميًا و 10% ترويجيًا. فإذا تجاوزت حد الـ 10% فقد حان الوقت لإعادة تقييم إستراتيجية النشرات البريدية الخاصة بك.

فكر في الأمر، ما أنواع المحتوى التابع للعلامات التجارية التي تحب قراءته على الإنترنت؟ قد يكون مفيدًا أو تعليميًا أو ترفيهيًا أو ذات صلة بحياتك بطريقة ما. غالبًا لن يكون ترويجي بشكل مفرط. وكأنه يصرخ في من يقرأ “أنا! أنا! أنا!” لذلك لا تدع محتواك يكون بهذه الطريقة. فالأمر ببساطة لا يستحق المخاطرة بخسارة المشتركين. 

7) محتوى الرسائل الإخبارية “الغير إخباري”

يمكنك تحديد ما تعنيه عبارة “غير إخباري” أو غير إعلامي من خلال طرح سؤال واحد على نفسك: “وما فائدة ذلك؟” أثناء استعراض كل رابط وكل عنوان وكل ميزة، حاول أن تضع نفسك مكان جمهورك. واسأل عما إذا كان القارئ سيهتم أم لا. هل المحتوى مناسب في وقته؟ هل هو مناسب للجمهور؟

إذا كنت تلاحظ أنك لا تجد إجابة على سؤال “وما فائدة ذلك؟” في كثير من المواضع أثناء استعراضك للرسالة. فحاول إعادة النظر في النقاط رقم 2 و4 بالأعلى. 

8) الصور الغير جذابة

عندما يتعلق الأمر بالرسائل عبر البريد الإلكتروني فإن الصور مهمة حقًا. قد تواجه بعض المشكلات حيث لا تظهر الصور – ولهذا السبب من المهم إضافة نص بديل إلى صور رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك. ومع ذلك فإن معظم الصور تظهر بشكل صحيح وتحدث فرقًا كبيرًا.

إذا كان لديك الخيار فيجب عليك اختيار إضفاء لمسة شخصية على صورك.

إذا لم يكن لديك مصوّر فلا بأس بالتأكيد من استخدام صور من الإنترنت. فقط تأكد من أن الصور التي تستخدمها سيكون لها صدى حقيقي يعبّر عن شخصيتك أو شخصية علامتك التجارية وستنال إعجاب عملائك.

9) النبرة الجادة

من قال أن رسالتك البريدية يجب أن تكون جادة للغاية؟ ضع بعض المرح بها! قم بكتابة بعض العناوين اللافتة أو ضع بعض الميمات المضحكة وشاهد كيف سيتفاعل جمهورك. يمكنك حتى إجراء اختبار A/B بنبرة احترافية جادة في رسالة مقابل تجربة برسالة أخرى تتسم بالكثير من الفكاهة والخفة لمعرفة ما إذا كان جمهورك يستمتع بها.

10) الطول الزائد

على الرغم من أن النشرات البريدية عادة ما تكون أطول بكثير من رسائل البريد الإلكتروني العادية. فإنك بالتأكيد لست بحاجة إلى أن تكتب قصة ورواية في كل رسالة إخبارية ترسلها. الهدف الكامل من وضع الروابط وتضمين العبارات التي تحث المستخدم على اتخاذ إجراء هو حث القرّاء على زيارة موقعك. كن سريعًا ومختصرًا في وصفك. جرّب جملة واحدة وصورة لتوضيح وجهة نظرك، اسمح للقراء بأن يكونوا قادرين على التمرير بسرعة والنقر عندما يريدون معرفة المزيد.

بالطبع التحليل والقياس أساسي ومهم دائمًا مع كل تغيير تجريه على رسائلك البريدية. وإن كانت هذه النصائح السابقة بأفضل الممارسات إلا أنها ليست مثالية للجميع دائمًا. ومع كل تغيير في إستراتيجية الرسائل المرسلة بالبريد الإلكتروني لديك. يرجى التأكد دائمًا من القيام بعملية التحليل والقياس وتكرار التجارب!

ما الأشياء الأخرى التي برأيك يجب أن يتم حذفها من الرسائل المرسلة عبر البريد الإلكتروني؟

هل لديك شيئا ما لإضافته إلى القائمة بالأعلى؟ دعنا نعرف أفكارك في التعليقات!

للمزيد: اطلع على المصدر

إقرأ معنا أيضا:

لماذا عليك أن تبدأ الآن التسويق عبر البريد الإلكتروني؟ إليك 5 أسباب

8 إستراتيجيات ناجحة لعملية التسويق عبر البريد الإلكتروني




أضف تعليقاً:

يجب عليك لإضافة تعليق

    الأعضاء الذين قرأوا المقال

    ×

    muhammad khatib

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 15465

    TAREQ daaboul

    الرتبة: عضو متفاعل النقاط: 705

    Mou Radk

    الرتبة: مشترك النقاط: 205

    Boushra Arab

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 8840

    Kawkeb Merzougui

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 5362

    missi 10

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 2596

    Muhsin Alhashidi

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 5858

    looo fi

    الرتبة: مشترك النقاط: 115

    wael Abdel Latif

    الرتبة: مشترك النقاط: 126

    Abeer Abu Dayyeh

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 4670
    بالاضافة إلى 2.4k شخص آخر