المحتوى
تحدّي جديد يحدث الآن، في التَّحول السريع والمباشر لسلوك المستهلكين، في خضم جائحة فيروس كورونا سنتناولها في هذا المقال بشكل مُبسَّط، وكيف تعمل الشركات والمؤسسات لمواكبة هذا التَّحول السريع، والصراع الكبير، الذي يدور خلف الكواليس لكسب المستهلكين على السوق الإلكتروني.
سلوك المستهلك
تعريفه
هو عبارة عن السلوكيات والتصرفات التي يقوم بعملها المستهلك مُنذ سماعهِ عن المنتج أو الخدمة، وانتهاءاً بشراء ذاك المنتج أو الخدمة، مروراً بالبحث والسؤال والتقصّي والمقارنة عن المنتج والخدمة بالقرائن الموجودة في السوق.
تحليل سلوك المستهلك
- من هو؟ لماذا يشتري؟ متى يشتري؟
- من أين يشتري؟ ماذا يشتري؟ أين نجده؟
لماذا من المهم تحليل سلوك المستهلك؟ لأن المستهلك هو الهدف الرئيسي للنشاط التسويقي الذي تقوم بصناعته له حتى يقوم بشراء المنتجات والخدمات التي تعمل عليها بشكل مباشر دون الذهاب لغيرك من المنافسين في السوق.
كيف نحلل سلوك المستهلك؟
ببساطة عليك معرفة ماذا يحتاج المستهلك في السوق! يجب أن تقوم بدراسة احتياجات ورغبات وطلبات السوق، كذلك تحديد هل الاحتياج مبني على حاجة أو طلب أو رغبة، ومدى هذا الاحتياج اذا كان عالي، متوسط، ضعيف، أيضاً فهم المستهلكين فهم ديموغرافي وسيكولوجي تام.
ماذا نستفيد من تحليل سلوك المستهلكين؟
إنّ تحليل سلوك المستهلك يعود على عملك بالكثير من الفوائد، أهمّها:
- بناء استراتيجية تسويقية تتوائم مع الفئة المستهدفة.
- المرونة في تنفيذ الخطط التسويقية.
- القدرة على السيطرة أثناء تنفيذ العملية التسويقية.
- السيطرة على حجم المبيعات.
- صناعة التشريعات التي تحمي المستهلكين.
- صناعة خط مسار واضح ومخطط له.
معرفة طبيعة سلوك المستهلكين
عليك التنبؤ ومعرفة:
- التصرفات الفعلية أثناء عملية الشراء (كيف يشتري).
- التحليل النفسي والاجتماعي (ما هو الشي الذي يجعله شراء المنتج من عندي؟).
- كيف يتعامل ويستخدم المنتجات التي يشتريها من معي؟
- ماذا يفعل بالمنتج بعد الانتهاء من استخدامه؟
- هل منتجي ذو استخدام واحد؟ أم استخدام متكرر؟
أنواع المستهلكين
هناك نوعين من المستهلكين يمكن التمييز بينهما:
- المستهلك الفردي: هو ذلك المستهلك الذي يقوم بشراء الأغراض، والأشياء الاستهلاكية للاستخدام الفردي والعائلي.
- المستهلكين الجماعيين: هو ذلك المستهلك الذي يشتري بكميات كبيرة، لتقديم هذه الأشياء لجماعات، أو مجموعة كبيرة من البشر.
عملية الشراء
تنقسم عملية الشراء إلى عدة مراحل:
ما قبل عملية الشراء.
- تبادل المعلومات.
- مقارنة وتقييم البدائل.
- عملية التبادل الفعلي .
- مرحلة ما بعد التبادل
كيف يشتري المستهلك؟
يمرّ في المراحل التالية:
- إدراك الحاجة، أو المشكلة أو الرغبة.
- البحث عن المعلومات (الحلول).
- تقويم البدائل (المقارنة).
- الشراء.
- ما بعد الشراء (ماذا أضاف له المنتج كقيمة).
- هل أدى الغرض المطلوب منه؟
- هل عزَّز المنتج شيئاً لدى المستهلك؟ (القيم المعنوية، والنفسية، والاِجتماعية).
يحتدم الآن التنافس بين الشركات العملاقة، لدراسة وتحليل المستهلكين، خصوصاً بعد التَّحول للجانب الإلكتروني بشكل كبير جدّاً، وهذه فرصة من أجل تنضج التَّجربة بشكل مميز في إطار مّدروس بعيداً عن الفوضى.
الخلاصة
ختاماً، علينا جميعا العمل بشكل مُتقن ومدروس لأنّ ما نبنيه اليوم سينعكس علينا غداً، وعلينا جميعاً أن نتحلّى بالمسؤولية، وأَن نبنى مسار جديد نقيٌ ونظيف، يستمرُّ لعقود من الزمن، ولا نفكر لليوم فقط، لأنَّ المستهلك هو عمود نجاح كل المؤسسات والشركات، لأنه هو الذي يستهلك ما نُنتج ونصنع.
يمكنك متابعة هذا المقال على حسابي في تويتر، ومتابعة ما أقوم بتقديمه لنشر الفائدة كما يمكنك طرح أي سؤال يخطر في بالك.
تحدي جديد يحدث الآن في التحول السريع والمباشر لسلوك المستهلكين في خضم جائحة #فيروس_كورونا سنتناولها في هذا الـ #ثريد بشكل مبسط وكيف تعمل الشركات والمؤسسات لمواكبة هذا التحول السريع والصراع الكبير الذي يدور خلف الكواليس لكسب المستهلكين على السوق الإلكتروني،#التسويق #mkt_art pic.twitter.com/0QXxc7ejAH
— عبداللطيف المعمري| #تسويق72 (@arsmamari) April 3, 2020