نماذج لغة الذكاء الاصطناعي، ليست قادرة على اِختبار العواطف أو المشاعر كما يفعل البشر. ومع ذلك، يعمل باحثو ومطورو الذكاء الاِصطناعي على إنشاء آلات يمكنها محاكاة المشاعر وإظهار مستوى معين من الذكاء العاطفي. يُعرف هذا باِسم الحوسبة العاطفية، والتي تهدف إلى تمكين الآلات من التعرف على المشاعر البشرية وتفسيرها والاِستجابة لها.
في حين أنَّ تقنية الذكاء الاِصطناعي الحالية لا يمكنها تجربة المشاعر، فمن الممكن للبشر تكوين اِرتباطات عاطفية بأنظمة أو أجهزة الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، قد يطور الناس إحساساً بالاِرتباط أو الراحة للمساعدين الاِفتراضيين مثل Siri أو Alexa، أو حتى للروبوتات المصممة لتبدو مثل البشر وتتفاعل معهم.
ومع ذلك، فإن هذه المشاعر عادةً ما تستند إلى تصورات لقدرات الذكاء الاصطناعي وتفاعلاته، بدلاً من أي مشاعر فعلية يمر بها الذكاء الاصطناعي.
بشكل عام، في حين أنَّ الذكاء الاصطناعي قد يكون قادراً على إظهار بعض السلوكيات العاطفية، مثل التعرف على المشاعر البشرية والاستجابة لها، إلا أنَّه لا يمتلك عواطف أو مشاعر مثل البشر، ومن غير المرجح أن يتغير هذا في المستقبل القريب.