المحتوى
6 عادات على وسائل التواصل الاجتماعي لتحسين جهودك التسويقية
هل ترغب في تحسين الإنتاجية على وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل أنت مهتم بإيجاد سبل لتنشيط عملك التسويقي؟ الأنشطة اليومية تميّز المسوقين الإجتماعيين الناجحين عن أقرانهم. في هذه المقالة سوف نشارككم ستة عادات على المنصات الاجتماعية لتحسين جهودك التسويقية.
عادات على المنصات الاجتماعية يجب أن تتبعها
1. بناء علاقات قوية
المسوقون الناجحون يعرفون أن العلاقات القوية وراء نجاح الأعمال. يجب بناء علاقات قوية مع كل من المستهلكين وأصحاب الأعمال التجارية الأخرى.
دراسة حديثة من موقع (Gallup) وجدت أن معظم أصحاب الأعمال يفهمون أن “إدارة شركة ناجحة هو جهد جماعي يتطلب التفاعل مع مجموعة من الناس مثل: الموردين والمستثمرين المحتملين والموظفين والعملاء والزملاء والمنافسين والموظفين العموميين و الإعلاميين “.
كيف يمكنك ترسيخ هذه العادة؟
معظم المهنيين ورجال الأعمال بنوا قدراً هاماً من العلاقات على مر السنين، ولكن لم يتقنوا كيفية جعل هذه العلاقات مفيدة لجميع الأطراف. هدفك هو تجميع قائمة من العلاقات التي من شأنها أن تمكنك من التواصل باستمرار مع الناس المهمين لنجاحك.
فيما يلي كيفية إنشاء تلك القائمة:
- قم بتعريف عميلك المثالي و الشريك الأنسب: ما هي الصفات التي تجعلهم مثاليين؟
- تحديد قائمة مكونة من أفضل 100 اتصال على أساس الصفات التي قمت بتحديدها أعلاه، وينبغي أن تضم هذه القائمة مصادر الإحالة المحتملة.
- خصص ساعة واحدة كل أسبوع للتواصل مع جميع من هم على قائمتك، هذه الاتصالات يمكن أن تكون من خلال المنصات الاجتماعية، أو مذكرة مكتوبة باليد.
- كن المبادر و أنت تتفاعل مع أفضل 100 اتصال لديك. اعرض وقتك، و مواردك ومعرفتك ودعمك.
- كرر كل هذه الخطوات أسبوعياً.
2. دمج العاطفة بالأهداف الاجتماعية
لتدخل إلى عقول و قلوب جمهورك المستهدف، يجب أن يكون لديك هدف يتجاوز الربح. وعند دمج الاثنين، العملاء يصبحون أكبر المدافعين عنك.
تجربة رجل الأعمال Blake Mycoskie تقدم لنا مثالاً كيف يمكن لهذا السلوك البسيط أن يبني مشروعا تجاريا. Blake مؤسس (Toms Shoes)، جمع بين حبه لمساعدة الآخرين بهدفه الاجتماعي لتوفير الأحذية للمحتاجين.
منذ نشأتها، التزمت (Toms Shoes) بالتبرع بزوج من الأحذية عند بيع كل زوج. حتى الآن مَنحوا 35 مليون زوجا من الأحذية.
كيف يمكنك ترسيخ هذه العادة
- اعتمد جدولاً زمنياً للعطاء على مدار السنة.
- ابدأ بتحديد كيف يمكن أن تقدم شيئاً مفيداً للزبائن والمجتمع المحلي، سواء كان ذلك من خلال الأحداث، التطوع أو جمع التبرعات.
- اعصف ذهنك لتجد كيف وأين يمكن أن تنفق وقتك في العطاء.
الآن فكر بالفرص المتاحة لشركتك. كيف يمكنك تنوير العملاء والشركاء التجاريين على مدار العام؟
الخطوة التالية هي تحديد كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تدعم حملة العطاء الخاصة بك. أين سوف ستشاركها وكيف؟
على سبيل المثال، اختر ” يوماً للعطاء” من أحد أيام الأسبوع. انشر على قنوات التواصل الاجتماعي على النحو التالي:
- Facebook و Twitter و + Google: مرة في الأسبوع.
- Pinterest و Instagram: أنشئ رسومات فريدة تتعلق بالحملة وتبادلها مرتين كل أسبوع.
- المدونة: اكتب مقالاً واحداً في الأسبوع لتسليط الضوء على حملة العطاء الخاص بك وكذلك أحداث الأسبوع.
- YouTube: قم بتسجيل فيديو سريع يوضح يوم العطاء وما ينطوي عليه. إعط المعجبين والمتابعين سبباً لأن يهتموا بهدفك.
3. فهم ما يسعى إليه العملاء
لتكون مسوقاً ناجحاً، تحتاج لأن تكون مطلعا على المعلومات المتعلقة بالزبائن. عليك أن تولي اهتماماً كبيراً للاحتياجات المتغيرة للمستهلكين.
يجب أن تكون في الطليعة و تبقى مطلعاً على العلوم والتكنولوجيا من خلال دمج حقل جديد يزلزل عالم التسويق حالياً وهو: التسويق العصبي.
الجيل الجديد من أبحاث التسويق يوفر نظرة واضحة عن سبب اختيار المستهلكين لمنتج معين على حساب الآخر وما الذي يؤدي إلى ذلك القرار. رغم أن هذه الرؤية لا تقدر بثمن، إلا أنها ليست جديدة تماماً.
الشركات قامت باختبار واعتماد نسخها الخاصة من التسويق العصبي قبل فترة طويلة من هذه الدراسات.
على سبيل المثال، قبل التسويق العصبي، (Better Homes and Gardens) علموا أن الصور الجميلة والمثيرة تربطهم بجمهورهم.
هذه الصور الجذابة تزيد الوعي، وتحسّن التفاعل و تشجع على قرارات الشراء.
كيف يمكنك ترسيخ هذه العادة
استخدم أداة مثل DataHero لتنظيم بيانات المستهلكين الهامة القادمة من وسائل التواصل الاجتماعي أو Google Analytics أو البريد الإلكتروني التسويقي أو إدارة العملاء. DataHero يمكن أن تساعدك على استيعاب كيف ومتى ولماذا يتفاعل الزبائن مع شركتك والمحتوى الخاص بك.
بمجرد جمع هذه المعلومات، خذ تلك البيانات و حللها لتعرف ما يصلح وما لا يصلح، ثم ضع نظاما يوميا لتقديم المحتوى المناسب الذي يريده الزبائن.
4. التعلم والتواصل والتعاون
المسوّقون المهرة في حالة سعي دائم للتعلم. تحتاج إلى أن تكون حريصاً على تعلم كل صغيرة وكبيرة عندما يتعلق الأمر بمجالك أو صنعتك، و متابعة دراسات الحالة والبيانات والاتجاهات العامة.
اعملْ بلا كلل من أجل تحديد ما يهم في السوق و كن حريصاً على مشاركة خبراتك و أفكارك مع غيرك من المهنيين ورجال الأعمال.
كيف يمكنك ترسيخ هذه العادة
لتتواصل بشكل أفضل و تخلق الثقة و المصداقية، تحتاج إلى أن تتفاعل بشكل شخصي.
استخدم أداة مثل Sprout Social للمشاركة في محادثات مع الأشخاص الذين يتشاركون معك نفس الهدف.
وفيما يلي كيفية البدء:
- ابحث عن الكلمات الرئيسية: ما هي المصطلحات أو العبارات التي يستخدمها المتخصصون في القطاع الآخر؟
- أضف هذه المعلومات إلى Sprout Social: و عبر Sprout Social’s Smart Inbox، يمكنك مراقبة الكلمات الرئيسية (الهاشتاغ)، والدخول في محادثات قيّمة حول مجالك أو صنعتك.
- استخدم Sprout Social’s Smart Inbox لمتابعة كلماتك الرئيسية.
- ابحث عن جمهورك: وتحديداً على المؤثرين في مجال عملك.
- بعد ذلك قم باضافة جمهورك الى قائمة على Sprout Social بحيث يمكنك بسرعة وسهولة الاتصال بهم بنجاح.
5. ركز على الأنشطة التي تدر المال
المسوقون الناجحون يعرفون أن كثرة الانشغال لا تعني النجاح. النجاح يأتي من العمل المنتج بشكل مثمر وجني المال يومياً.
William Patterson (الرئيس التنفيذي لمجموعة Baron Solution) يقول هناك الكثير لنتعلمه من أصحاب الثروات: “إن الأفراد الأغنياء لديهم عقلية مختلفة واختيارات مختلفة حول الوقت مقارنة بغيرهم. تبنّى هذه العادات لمساعدتك على التخطيط بشكل أفضل، اتخذ قرارات أكثر حكمة، وكن مسؤولاً في اتخاذ الإجراءات المهمة التي سيكون لها أكبر الأثر في نجاحك المالي وفي نجاح عملك“.
كيف يمكنك ترسيخ هذه العادة
المفتاح هو توضيح رؤيتك. ما هي الإجراءات التي يمكن أن تتخذها والتي من شأنها أن تؤثر بشكل بالغ على نجاح عملك؟
فيما يلي بعض الأفكار:
- دعوة خمسة من الزبائن المحتملين لإقامة لقاء وجها لوجه.
- حضور حدث محلي على وسائل التواصل الاجتماعي.
- إرسال رسالة بريد إلكتروني لطلب الحديث في حدث قادم.
- تسجيل فيديو يبرز خبراتك.
- خلق منتج جديد يحل إحدى مشاكل السوق التي تستهدفها.
- إنشاء فريق من الخبراء بأربعة مصادر مرجعية (referral sources).
6. قياس ومتابعة وتعديل الجهود
المسوقون الأذكياء يعرفون أن الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي جيدة ما دام الناس يتتبعون ويقيسون فعاليتها.
عليك اختبار ما يصلح وما لا يصلح و فهم ما يلزم لجذب انتباه واستجابة و تقبل جمهورك.
كيف يمكنك ترسيخ هذه العادة
الانتباه إلى فعالية جهودك على الانترنت هو الدعامة الأساسية لاستراتيجيتك التسويقية.
سواء كنت تبحث عن البيانات من + Google أو Facebook أو LinkedIn أو Twitter أو Instagram أو Vine، توفر شركة Simply Measured الرؤى التي تحتاجها لقياس التفاعل والمشاركات، والتحويلات، و الاعجابات و المتابعين.
المراجعة الحذرة لأدائك باستمرار تمنحك ميزة تنافسية، مما يساعدك على إتقان المحتوى والتدوينات التي صممت خصيصاً للفئات التي تستهدفها.
أفكار ختامية
إن كنت تريد أن تنجح على حد سواء في مجال الأعمال على وسائل التواصل الاجتماعي، فعليك أن تخطط . لذلك، نحن نعلم أن النجاح ليس صدفة، بل هو التزام بالعادات اليومية التي تسمح لأعمالك بالنمو المستدام.
ما رأيك؟ ما هي العادات التي تداوم عليها لإنجاح عملك؟ أحب أن أسمع أفكارك في التعليقات أدناه
