في ظل المنافسة الشديدة يؤثر إبداع المنظمة على القرار الشرائي للمستهلك، حيث أن هناك علاقة بين تطبيق استراتيجيات الترويج واستراتيجيات الإعلان والصورة الذهنية لدى المستهلك.
ولقد تضاعفت الاستراتيجيات الإبداعية للمؤسسات بجميع أنواعها من الدعاية والإعلان المستخدمة فيها إلى الوسائط المُستخدَمة مثل التلفزيون والراديو واللوحات الإعلانية وغيرها الكثير في محاولة لجذب اهتمام المستهلك.
هذا وأدى التطور الرقمي إلى تغييرات كبيرة في عادات المستهلكين؛ لذلك يتوجب فهم الإعلانات على منصات الوسائط المختلفة وآثارها على سلوك المستهلك، ولمعرفة أثر الدعاية والإعلان على القرار الشرائي للمستهلك يتوجب استكشاف أهمية الإعلانات الإعلامية المختلفة في مراحل سلوك المستهلك، ومراحل سلوك المستهلك هي: الوعي. الاهتمام. القناعة. الشراء. ما بعد الشراء.
من المهم لمديري الإعلانات جذب انتباه المستهلكين من خلال الإعلانات وترويج المبيعات، ويمكن هذا من خلال إنفاق ميزانية تسويقية كبيرة على الإعلان، حيث يستثمر المسوقون في منصات مختلفة للتأثير على سلوك المستهلك.
خاصةً عند وجود تنافس قوي في السوق، ومن الجدير بالذكر أن الإعلان على كل منصة إعلانية يكون بتركيبة مختلفة تجذب المستهلكين بطريقة مميزة.
ووفقاً لعلم نفس المستهلك وتسويق العلامة التجارية والاتصالات الإعلانية فإن الإعلان له تأثير على قرارات الشراء لدى المستهلك، لذلك يتوجب على الشركات الانتباه إلى الاحتياجات النفسية للمستهلكين والبحث عن جمهورها ثم صياغة خطط تسويقية مقابلة لإنشاء شخصية وصورة علامتها التجارية الخاصة بها.
وهذا يُوجِب على مديري الإعلانات تعزيز موضوعية الإعلانات من خلال الاستثمار في الوسائط المناسبة، بالإضافة لِما سبَق يمكن ملاحظة أن هناك تزايداً اتجاه استخدام منصات الوسائط الرقمية للإعلانات مما يعني أن هناك توجهاً أكبر نحوها.