3 أساليب بسيطة لإنجاح استراتيجية الفيديو الخاصة بك

المفضلة القراءة لاحقاً

عندما كان ابني الأوسط في السابعة، سجّل أول شريط فيديو له. شريط الفيديو ذاك كان تعليمياً. وفي غضون ثلاثة أيام، حصل على 70000 مشاهدة. كما تلقى عدد غير قليل من التعليقات السيئة. فقد كان في السابعة بعد كل شيء. هو الآن في 12 من عمره ولم يستطع تكرار ذلك النجاح. وقد أدرك ما أدركه الكثيرون عن الفيديو. لايمكن أن يكون الأمر مجرد تسلية، لكي يحقق النجاح هو بحاجة لوضع استراتيجية الفيديو الخاص به بشكل مدروس وذكي.

في السابق لم تكن صناعة الفيديو أسهل مما هي عليه الآن. يمكنك أن تبدأ التصوير في غضون دقائق باستخدام معدّاتك اليومية مثل الهاتف الذكي. 

أما نجاح الفيديو الآن فهو قصة أخرى.

إن أنفقت الوقت والجهد على إنشاء شريط فيديو، فبالتأكيد تريد أن ترى عائداً على هذا الاستثمار وهذا الجهد الذي قمت به. و تريد أن يكثر جمهورك، ويزداد التفاعل معك، و تفتح إمكانيات جديدة للأعمال.

عند القيام بكل ذلك بالطريقة الصحيحة، يمكن للفيديو أن يساعدك على تحقيق أهدافك.

لماذا يخلق الفيديو نوعاً خاصاً من التواصل؟

جميعنا مشاهدون للفيديو.

نذهب إلى موقع يوتيوب لنتعلم كيفية إعداد كعكة ( كانت لذيذة بالمناسبة) وكيفية إدارة الميزانية على Excel (فعلت ذلك في الشهر الماضي).

عند مشاهدة فيديو مقنع، تشعر وكأنك تعرف الشخص (أو الأشخاص) في الجانب الآخر من الكاميرا – وأحياناً تنفق الكثير من الوقت في تصفح مقاطع الفيديو التي أنشأها الأشخاص المفضّلون عندك.

كيف يمكنك توليد هذا النوع من الاستجابة عند إنشاء الفيديو؟

من مقالاتنا أيضاً في هذا الموضوع:

 

ثلاثة أساليب لإنجاح استراتيجية الفيديو الخاص بك

1. سلط الضوء على شخصيتك لبناء الثقة

الناس يختارون التعامل مع من يعرفونهم ويحبونهم ويثقون بهم، والفيديو هو وسيلة فعالة جداً لإنشاء هذا النوع من التواصل.

قبل الاتصال، أنت في حاجة لجذب انتباه الأشخاص الذين ترغب في الوصول إليهم.

عند صياغة استراتيجية الفيديو ، خذ بعين الإعتبار هذه الأنواع الثلاثة الرئيسية من الفيديو:

  1. التربوية: ماذا الذي يشغل بال جمهورك؟ ما الذي يحبطهم؟ كيف يمكنك مساعدتهم على تحقيق النتائج التي يرجونها؟
  2. الإلهامية: القصص التي تصل إلى القلوب هي التي تلهمك للتحرك. حاول إنشاء محتوى حول حالات نجاح العملاء.
  3. الترفيهية: اجعل جمهورك يجلس ويشاهد أشياء غريبة أو فكاهية.

كل هذه الأنواع تعطيك فرصة لتسليط الضوء على شخصيتك.

ابدأ بمحتوى الفيديو الأساسي

تعلمت مصطلح “محتوى الفيديو الأساسي(cornerstone content)”من أحد الكتّاب حين قال:

محتوى الفيديو الأساسي يساعد زوار موقعك أو مدونتك على التعرف بالضبط على ما تفعله وكيف يمكنك مساعدتهم

يمكنك البدء في إنشاء مقاطع فيديو لعملك من خلال تحويل المحتوى المكتوب إلى أشرطة فيديو قصيرة.

ثم يمكنك تدوير المواضيع التعليمية والملهمة والمسلية بشكل مستمر لملء جدولك الزمني المخصص لنشر الفيديو.

ضع جدولاً زمنياً للنشر – بشكل أسبوعي أو نصف شهري أو شهري. هذا سيجعل جمهورك يتطلع إلى محتواك المقبل.

2. أكتب سيناريو للفيديو

لن يتفق الجميع معي في هذا، ولكنني واثق مما أقول. أعتقد أن السيناريو ضروري لنجاح الفيديو.

ليس عليك أن تكتب كل كلمة ستقولها في الفيديو، ولكن توضيح الخطوط العريضة سيساعدك على التذكر والإلقاء

ضمن أول 30 ثانية، اشرح الفائدة التي ينبغي أن يتوقعها جمهورك، بحيث يتمكن المشاهدون من معرفة الفوائد التي سيحصلون عليها إن استمروا في المشاهدة.

عند إنشاء السيناريو، ركز على العناصر التي تشكل قصة ممتعة. فالقصّة دائماً لها بداية ووسط ونهاية واضحة.

اختتم الفيديو بخلاصة عما كنت تتحدث عنه، ووجه دعوة إليهم، سواء كان ذلك الاشتراك في قناتك، أو الاشتراك في الرسائل الإخبارية الخاصة بك، أو الاتصال بك للإستشارة.

أفكار للفيديو

لا تزال غير متأكد من المواضيع التي ستتكلم عنها في أشرطة الفيديو؟ ألق نظرة على هذه الأفكار:

  • الكواليس. خذ جمهورك للعمل معك. اعثر على جوانب من عملك تعرف أن جمهورك مهتم بها، واعرض عليهم ما تفعله.
  • مقابلات. الناس يشعرون بالارتياح أكثر عندما يكونون على الكاميرا في محادثة. عند إجراء المقابلة، فأنت تقدم لجمهورك شخصا آخر. أما عندما تكون أنت المستضاف فيمكنك مشاركة رسالتك معهم.
  • دروس. إن فيديوهات “كيف تفعل …” تمكن من تقاسم المعرفة التي يحتاجها جمهورك.

3. ضع جدولاً زمنياً لنشر الفيديوهات

هناك سببان رئيسيان لنقول لمَ من المهم نشر أشرطة الفيديو الخاصة بك بشكل منتظم:

  1. جمهورك سيتطلع إليك للحصول على أحدث المعلومات في مجال عملك. ومن خلال أشرطة الفيديو الخاصة بك سيتعلّمون أيضا عن فوائد منتجاتك وخدماتك – وربما الاتصال بك إن كانوا في حاجة إلى المساعدة.
  2. كلما أنشأت أشرطة فيديو أكثر كان ذلك أفضل. وحصلت على ثقة أكثر، وبمجرد أن تكسب الثقة، فسوف تستمتع بخلق أشرطة الفيديو بشكل منتظم.

يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى هذه النقطة، لذلك قد يكون نشر الفيديو على دفعات وسيلة فعالة لمسايرة جدولك الزمني.

أعلم تجربة لأحد المذيعين عندما قال: “قمت باستضافة برنامج تلفزيوني محلي، وقد قمنا بنشره على دفعات كل أربعة أو خمسة أسابيع. حجزنا مساحة للتصوير، قابلنا ضيوفنا هناك، وصورنا ستة حلقات الواحدة تلو الأخرى. و أكملنا التصوير في أقل من ثلاث ساعات”.

الحصول على موقع لأجل التصوير، وتجهيز الأضواء والكاميرات وغير ذلك من المستلزمات (الماكياج والشعر والملابس) يستغرق وقتاً طويلاً. لذلك قم بالتصوير مرة كل بضعة أسابيع، سيوفر ذلك الكثير من الوقت والطاقة.

خطوتك المقبلة

إنشاء محتوى مصوّر خطوة تسويقية ذكية، ولكن قبل أن تبدأ، اسأل نفسك:

  1. كيف يمكنك التفاعل مع جمهورك؟
  2. كيف يمكنك إنتاج أشرطة الفيديو بانتظام؟
  3. ما هو الهدف من كل فيديو؟

ابني الآن يسأل نفسه هذه الأسئلة. وصار يفكر بجمهوره أكثر، كما أنه يهدف لإنشاء مقاطع فيديو بشكل منتظم. 

لا يكون دائماً مستعداً للنشر، ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان أنّ مقطع الفيديو الأول الناجح لن يكون الأخير.

بل أصبح يفكر بجدية في كيفية إنشاء استراتيجية الفيديو الخاصة به وبالمحتوى الذي يرغب بعرضه.




أضف تعليقاً:

يجب عليك لإضافة تعليق

    الأعضاء الذين قرأوا المقال

    ×

    tolay group

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 2080

    muhammad khatib

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 15465

    mostafa hoseiny

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 2845

    wael saef

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 8390

    Etab mohmmad

    الرتبة: مشترك النقاط: 90

    Doaa Bahjat

    الرتبة: عضو متفاعل النقاط: 881

    عمر عبدالله عبدالله

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 1640

    Al Fatih Abd Allah

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 17450

    Hamada Ahmed

    الرتبة: عضو متفاعل النقاط: 630

    Ismail Batta

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 1720
    بالاضافة إلى 11.8k شخص آخر