المحتوى
لاشكّ أنّك لاحظت كيف أنّ تغريدة واحدة قد تقلب الدنيا، لذا لِمَ لا تعمل على تحسين تغريداتك على X (تويتر سابقاً)؟
في الحقيقة من الطبيعي أنْ تكون حتّى التغريدات الخالية من المعنى من المشهورين لها فرصة لتثير جدلاً، لكن هذا ليس كلّ شيء. ففي كلّ يوم قد يصعد حساب على تويتر ويأخذ توثيق العلامة الزرقاء، وربما يصيح مؤثراً أيضاً.
على العموم، من المؤكد أنّ نشاطك التجاري أو حضورك الفردي يحتاج إلى تحسين تغريداتك على هذه المنصة، وهنا بعض النصائح المفيدة فعلاً.
ما هي خطّة X للعمل؟
تقوم فكرة X على إتاحة مساحة ليكتب فيها المستخدمون رسائل تصل إلى (280) حرفاً، وتسمّى بالتغريدات. وتتاح هذه التغريدات بشكل عادي لكلّ مَنْ يبحث عن موضوع مُشابه لما جاء في تغريدتك، طالما أنّك لم تقيّد الخصوصية بالطبع. كما أنّ تغريداتك تصل تلقائياً إلى الأشخاص الذين يتابعونك فعلاً.
طبعاً هذا أتاح مساحة واسعة للتفاعل، لكن مع ذلك قد تحتاج أن تدّعم تغريداتك من أجل نشاطك التجاري، أي بهدف تنمية نشاطك أو تجارتك. وستحتاج إلى تسويق منتجك أو علامتك التجارية، أكثر مما ترغب بتسويق نفسك أو التأثير على أفكار وقناعات الآخرين حول قضية ما.
لذا لابدّ أنّك تحتاج إلى تحسين نمطك في كتابة رسائلك/ تغريداتك إلى جمهورك. لكن، هل يملك X فعلاً هذه الأهمية حتى تعمل على تعزيز تغريداتك بأساليب وطرق متنوعة؟
طبعاً أثبت X نفسه كمنصّة فاعلة وذات تأثيرات كبيرة فعلاً في الأحداث العالمية. فما بالك بالنشاطات التجارية ودعم علامات تجارية معيّنة أو دفنها تحت الرمال؟
لذا يمكن الإشارة هنا إلى أهمية X ودوره الفعّال في صناعة الرأي وتغيير مساره أيضاً.
أهمية X في التسويق
في الحقيقة تكمن قوة X في مواكبة الوقت، حيثُ إنَّه يسمع نبض العالم وينقله في اللحظة ذاتها. فقيمة السرعة والدقة في وصول المعلومة بشكل مكثف ودقيق هو أمر باهظ القيمة في عالم اليوم.
كما أنّ دور X لا يتوقّف عند اعتباره مصدراً إخبارياً عاجلاً، ووسيلة ليعبّر الناس عن آرائهم وتطلّعاتهم إزاء الأحداث فقط. بل إنّ قدرة X الهائلة على توفير تحليل بيانات طارئ وسريع، قد يغيّر قواعد النظرة إليه كمنصة اجتماعية، حيث سيتحوّل إلى منقذ للحياة.
ولتوضيح هذه النقطة جيداً، فإنّ تعاوناً قد جرى سابقاً بين هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي من جهة، وتويتر من جهة ثانية. وقد قام هذا التعاون على تتبّع بيانات التغريدات التي تحتوي على مصطلح (زلزال)، مِمّا يمكّنهم من تتبّع النشاط الزلزالي في العالم كله.
وكل ذلك قبل حدوث الزلزال طبعاً، من أجل تفادي العديد من الكوارث، وذلك بتطوير الخوارزميات الزلزالية. بالإضافة إلى تسريع التنبيهات من أجل تسريع الاستجابة طبعاً.
كيفية تحسين المنشورات على X
بالانتقال إلى الجانب الشخصي من المسألة، فإنّ هناك عدّة نصائح تعمل على تقديم تغريداتك بطريقة مؤثرة. فكل تغريدة هي رسالة قد يُكتب لها أن تعبّر عنك وتزيد عملاءك، أو تنفّرهم وتبعثهم على تجاهل علامتك التجارية دائماً.
ولعلّ أهمّ هذه النصائح الأولية:
- لا تقرأ التغريدات كلها، ولا تتابع الحسابات جميعها التي تعترض طريقك.
- حاول حصر مفضّلاتك في قائمة معيّنة.
- اكتب سيرة ذاتية غنية ومفصّلة عن نشاطاتك، وحاول أن تكون ذكية أيضاً.
- بالنسبة لتغريداتك المتصلة بنشاطك التجاري، لا تنسَ جدولتها باستخدام أدوات مثل (Buffer).
- يمكنك إعادة مشاركة محتواك بطرق متعدّدة.
وطبعاً عليك ألّا تتوقف هنا، بل تحتاج إلى بضعة خطوات إضافية لتتوصل إلى الاحتراف في تغريدات فعّالة.
نصائح إضافية لتحسين حضورك على X
عليك في البداية أن تحدّد موقع X بالنسبة إليك، كيف تنظر إليه؟ هل هو مجرّد وسيلة للمتعة أم إنه متعة وفائدة؟
اشترك في نشرة تواصل
التغيير هو الثابت الوحيد، والمعلومة الدقيقة هي الفارق. تواصل، نشرة شهرية تغوص في جديد التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وتأخذك إلى ما وراء العناوين. اشترك الآن، وابقَ في قلب الحدث!
أم أنّك تراه وسيلة فعّالة تتقن مفاتيحها وأسرارها لتوسيع أعمالك فعلاً، هذا بالضبط ما يأخذك إلى أوّل نصيحة عميقة، وهي:
- افهم أولوياتك جيداً ولائمها مع X:
حتَّى تتمكَّن من الاستفادة منه بأقصى درجة، اعرف مدى فائدته لعملك الذي تسعى إلى تنشيطه فعلاً.
- انتبه إلى إشعارات بريد الإلكتروني المرتبط بـ X:
حيث يمكنك أن تعمل على زيادة سرعة إشعارات بريدك الإلكتروني، من خلال تخصيص إعداداته، بالإضافة إلى إنشاء نظام تنبيهات في صندوقك الوارد.
هذا يجعلك في حالة تواصل وتفاعل دائم مع أي عميل، حيث يمكنك تلقّي بريد إلكتروني من X، في كل مرّة يتفاعل فيها شخص معك.
- جدوِل تغريداتك:
كما تقدَّم يُمكنك استخدام (Buffer) لجدولة تغريداتك، حيث تستطيع من خلال هذه الأداة تخصيص وقت من نهارك لـ X.
إذ تتمكّن من إنشاء تغريداتك الخاصة بعملك، بالإضافة إلى الرد على المحادثات، وذلك ضمن جدول زمني محدّد مسبقاً. لكن كيف يمكنك تحديد الوقت الملائم لذلك؟
من المؤكد أنّ هناك أفكاراً جيدة في هذا المجال، تعرّف إليها هنا.
أفكار لتحديد الوقت الأنسب لتغريدات X
من خلال اختيار الأوقات المناسبة للنشر، يمكنك زيادة التفاعل مع تغريداتك، سواء من حيث الإعجابات، إعادة التغريد، أو الردود. إليكم بعض الأفكار والاستراتيجيات التي تساعدك على تحديد الوقت الأمثل للنشر:
- توقّف عن التغريد عندما يكون جمهورك غير نشط:
في الحقيقة هذا التعبير يشير إلى أنّك يجب أن تبحث عن أوقات الذروة التي يتواجد فيها جمهورك بكثافة كبيرة. ومن الجيد أنّ هناك أدوات عديدة مثل (Followerwonk) من X تحلّل متابعيك، حتّى تخبرك بالوقت المتوقع لنشاطهم الأعظمي.
- استخدم Tweriod:
حيث يمكنك من خلال هذه الأداة تحديد الوقت المناسب تماماً لاستهداف المتابعين.
- توقّف عندما تحتاج إلى الراحة:
حتى تعمل بكفاءة وإنجاز أكبر، عليك أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة، حتى تكمل بنتائج أفضل.
الخلاصة
في الختام؛ يبقى X مليئاً بمفاجآت أكثر مِمّا ذُكر، وسنكشف كل فترة عن جانب منه، لكن إلى ذلك الحين يمكنك البدء باستعماله وجدولة منشوراتك عليه بالطريقة الملائمة لعملك.
اقرأ معنا أيضاً:
10 مخالفات تؤدي إلى إغلاق حسابك على X