المحتوى
التجارة الإلكترونيّة تزدهرُ في كلا قطاعيّ التعاملات بين الشركات والمستهلكين (B2C)، و التعاملاتِ بين الشركاتِ (B2B)، ففي نموذجِ التجارة الإلكترونيّة بين الشركاتِ والمستهلِكين، يبيعُ بائع التجزئةِ أو شركة أخرى مباشرةً للعملاء النهائيين، أما في التجارةِ الإلكترونيّة بين الشركاتِ بين بعضها (B2B)، تبيعُ شركةٌ إلى أخرى، وفي كلا القطاعين يتمثلُ هدفُ معظمِ الشركاتِ في تمكين العملاءِ من شراءِ أيّ شيءٍ يريدونه، في أيّ وقت، ومن أيّ مكان، باستخدام أيّ جهازٍ رقمي.
بمُرور الأعوامِ نمتِ التجارة الإلكترونيّة بشكلٍ سریع وأحدثت نقلةً نوعية في مجال البيعِ بالتجزئةِ، وزاد حجمُ ھذا النمو بعد الجائحة التي أجبرت السكانَ على البقاءِ في المنزلِ لیُصبحَ التسوقُ عبر الإنترنت ھو الخيارُ الأفضلُ لهم.
بفضلِ التقدّم التكنولوجيّ وظھورِ تقنياتٍ جديدة بشكلٍ مُستمر خضعت التجارةُ الإلكترونیّة نفسھا إلى تغييراتٍ كبيرة، وتُعد ھذه التغییرات حتى الآن مُجرّدَ البدایة.
نستعرضُ فیما یلي الإتجاھات المتوقعة في عالم التجارة الإلكترونية:
- نمو الأرباحِ بشكلٍ ھائل:
حققت التجارةُ الإلكترونيّة في عام (2021) وفقًا لـ “Forbes” أرباحًا تتعدى (2.7) تریلیون دولار، ومن المتوقع أن تُحققَ أرباحًا تصل إلى 3.4 تیرلیون، دولار بحلولِ عام (2025) ؛ تُوضحُ ھذهِ الأرقامُ ببساطة أن مستقبل التجارةِ الإلكترونية مُستقر ومُستمر في التقدم.
- اِستخدامُ الطائراتِ دون طيّار:
أصبحَ من المؤكدِ أن اِستخدام َالطائراتِ دونَ طيّار في شحنِ المُنتجات سَيمثلُ المستقبلَ القريبَ للتجارةِ الإلكترونيّة، تُجري كثيرٌ من الشركات حاليًا مثل شركة “Amazon” الاختباراتِ لتطوير الطائراتِ دون طيّار لاستخدامها في عملياتِ الشحن منذُ عام (2013).
وإن من مميزات الشحن بالدرون:
- سُرعة الشحن.
- تقليلُ التكاليفِ اللازمة لعمليةِ الشحن.
- احتمالية أقل لتلفِ المنتجات.
- التخلصُ من نسبة الخطأ البشريّ.
- تقديم تجربةٍ أفضل للعملاء.
- توفير خيارات مُتنوعة للدفع:
يُمثل توفير خياراتٍ مُتعددة للدفع خصوصًا السريعةِ منها اتجاهًا كبيرًا لمستقبلِ التجارة الإلكترونيّة، لجعلِ تجربة الدفعِ أكثر مرونة للعملاء، فالمتجرُ الإلكترونيّ الذي لا يُوفر هذا التنوعَ في الخيّارات تزدادُ احتمالية خسارته لعملائهِ.
- المُحفزات البصريّة:
تمتلكُ المحفزاتُ البصريّة دورًا كبيرًا في إتخاذِ المستهلكين قرار الشراءِ، تُعد الصورُ ومقاطع الفيديو الجذابة التي تُضاف إلى صفحة المنتج، أو إلى الدعايّة الخاصةِ بالمنتج على منصّاتِ التواصل الاجتماعيّ واحدةً من أهمِ العواملِ المؤثرةِ في قرار الشراء.
- الخدماتُ الآليّة:
أصبحت الخدمات الآليّة مثلَ روبوتات الدردشة “chatbots” تُستخدم على نطاقٍ واسعٍ بالفعل، بفضل وجود الذكاءِ الاصطناعيّ أصبحَ من المُتوقع ظهور تقنيات أكثر تقدمًا تتيح للآلاتِ التعرّف على حاجاتِ العملاء بصورة أكثر فاعلية، والتفاعل معهم بصورةٍ أسرع وأكثرَ دقة.
في الوقتِ الحاليّ إضافتك لروبوتات “chatbots” إلى متجرك الإلكترونيّ؛ سيُحدث نقلةً نوعيةً في جودة التجّربة المقدّمة إلى العملاء، حيثُ أنها ستعملُ على عددٍ من الأمور منها :
- إمكانيّةُ الوصولِ إلى عددٍ أكبرَ من الناس.
- الرّد على العملاءِ على مدارِ الساعة.
- توفيرُ الوقتِ والموارد.
- الحصولُ على رضا العملاءِ بنسبةٍ أكبر.
- تقليلُ نسبةِ الخطأ البشري.
الخلاصة:
إنّ للتجارة الإلكترونيّة نمو ومستقبلًا جيدًا، وقد تصبحُ في المستقبل هي الخَيار الأفضل بسبب الاتجاهات التي تسيرُ نحوها ، والمميزاتِ التي ستحتوي عليها هذهِ الاتجاهات من نمو الأرباح ِوتنوع خيارات الدفع والتي تجلب أعداد أكبر من العملاء.
إليكم رابط حسابي على تويتر، لمتابعة المزيد من المعلومات.
في الوقت الحالي إضافتك لروبوتات "chatbots" إلى متجرك الإلكتروني سيُحدث نقلة نوعية في جودة التجربة المقدمة إلى العملاء
– إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الناس.
– الرد على العملاء على مدار الساعة.
– توفير الوقت والموارد.
– الحصول على رضا العملاء بنسبة أكبر.
– تقليل نسبة الخطأ البشري— عبدالمجيد العتيبي (@MajeedAlotaibi) November 15, 2021