دورة حياة المنتجات واستراتيجيات التعامل معها!  

المفضلة القراءة لاحقاً

من المهمّ جداً لمعظم المتاجر الإلكترونية التي تعاني من موت منتجاتها، أن تعرف الأسرار الأساسية للتعامل مع هذه المنتجات.   

لأنَّه وببساطة، جميع المشاريع قائمة على المنتجات والخدمات، فإذا مات المنتج، فإنَّ شركتك ستتأثّر حتماً. 

لهذا السّبب، سأتناول في هذا المقال كيفية التغلّب على هذه المشكلة من خلال فهم دورة حياة المنتجات واستراتيجية التعامل معها! 

ما هي دورة حياة المنتجات؟ 

دورة حياة المنتج هي المراحل التي يمرّ فيها المنتج، من لحظة ظهوره وولادته حتَّى يصل إلى مرحلة تدهوره ونهايته. ومقياس تحديد مكان منتجك في دورة حياته هو المبيعات

ما هي دورة حياة المنتجات؟ 

مراحل دورة حياة المنتجات؟ 

تمرّ أغلب المنتجات بالمراحل التالية: 

  • الولادة أو التقديم.

  • النمو.

  • النضج.

  • الانحدار. 

دعوني أشرح لكم الآن كيفية التعامل مع كلّ مرحلة، وكيف ينبغي عليك التصرف..

استراتيجيات التعامل مع كل مرحلة من دورة حياة المنتجات 

تتطلَّب إدارة دورة حياة المنتج اِستراتيجيات متباينة لكلّ مرحلة من مراحلها:  

استراتيجيات التعامل مع كل مرحلة من دورة حياة المنتجات 

مرحلة التقديم 

إذا درست المنتج وأطلقته للبيع، وعملت على الترويج ولكن لم تُحقّق مبيعات رغم الجهود التسويقية المبذولة؛ فعليك إلغاؤه على الفور وإعادة تقييم دراساتك التسويقية الأولية. 

مرحلة النمو 

في حال حدوث نمو في المبيعات، يجب عليك ضخّ أكبر ميزانية مُمكنة في الترويج؛ لتحقيق أعلى مبيعات في السوق الذي تتواجد فيه. 

مرحلة النضج  

إذا وصلت إلى أكبر عدد من المبيعات، حاول المحافظة على هذا المستوى لأطول فترة مُمكنة من خلال الحفاظ والاهتمام بعملائك ومتابعة خدمة العملاء

مرحلة الانحدار 

في حال حدوث هبوط في المبيعات رغم أنَّك تعمل بشكل صحيح، فهذا يعني أنَّ المنتج أصبح غير مرغوب فيه. لذا، في هذه الحالة يُمكنك إمَّا إلغاؤه على الفور أو تحسينه والتوسّع في أسواق أُخرى.

الخلاصة 

يجب على كلّ رائد الأعمال أو صاحب مشروع أن يسعى لبناء سلة منتجات متوازنة ومتنوعة. فبدلاً من الاعتماد على منتج واحد فقط، حاول أن تكون لديك مجموعة  منتجات جديدة في طور التطوير، و أُخرى في مرحلة النمو، و أُخرى وصلت إلى مرحلة النضج. هذا التنوّع يحمي المشروع من المخاطر المحتملة الناتجة عن تراجع شعبية منتج معين.

كيف يمكنك تحقيق ذلك؟

يتطلّب تحقيق هذه المحفظة المتوازنة متابعة مستمرّة للسوق من حولك، وتحليل دقيق للاتجاهات الناشئة والمنتجات الجديدة التي تحظى بإقبال كبير. من خلال رصد هذه التغيّرات، يُمكن لرائد الأعمال تحديد الفرص الجديدة وتطوير منتجات تلبّي اِحتياجات السوق المتغيّرة باستمرار..

أتمنى أن تكون هذه المقالة مفيدة لكم. يُمكنكم متابعتي عبر حسابي في منصَّة إكس (X) للمزيد من المعلومات القيّمة! 

https://x.com/Ecom_abdelwahab/status/1790014207619985800




أضف تعليقاً:

يجب عليك لإضافة تعليق

    الأعضاء الذين قرأوا المقال

    ×

    بالاضافة إلى 15 شخص آخر