في الحقيقة هناك علم كامل بحدّ ذاته يطلق عليه علم النفس الإعلامي، يدرس تأثيرات وسائل الإعلام على تصرُّفات وطريقة وتأمُّلات الأفراد والجماهير. وهذه التأثيرات هي تأثيرات وسائل الإعلام؛ التي يمكن أن تكون سلبية أو إيجابية.
يمكن أن تكون الآثار السلبية مدمّرة حقيقةً ويمكن أن تقود الأشخاص نحو العنف أو الكثير من النتائج الخطيرة.
هناك الكثير من الشائعات عبر الانترنت و عناوين الأخبار غير المصرَّح بها وأفلام الحركة والألعاب التي تجعل الناس ينجرفون مندفعين بعواطفهم من دون اي تفكير نحو آراء وأفعال سلبية.
بنفس الوقت هناك آثار إيجابية كثيرة، ف من خلال الاعلام الناجح والحقيقي يمكننا معرفة آخر الأخبار والأحداث التي تجري من حولنا، والتعرّف على اهمّ التطورات والتقنيات التي توصل اليها التقدم العلمي والتكنولوجي و..
يمكننا المقارنة والتمييز بين الخيارات المتاحة أمامنا.
إذن هو سلاح ذو حدّين، علينا أن نحسن اختيارات متابعتنا والتأكد من صحة ما نسمعه ونقرأه ونراه، ونفهمه ونحلله قدر المستطاع، وتبنّي موقف مدروس وليس فقط الانجراف مع التيار.