تأثرت قطاعات كثيرة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث انخفض الإنفاق على الإعلان عبر الإنترنت.
فبحسب شركة التسويق الرقمي والاتصالات Dentsu Aegis Network فإن 47٪ من الشركات في الصين تأثرت مبيعاتها بشكل كبير بسبب انتشار فيروس كورونا، و7٪ فقط قالوا أنهم توقفوا عن الإنفاق على الإعلان بالكامل.
كما أن بعض الشركات تفكر نتيجةً لانخفاض المبيعات وتعطل طرق التوصيل في تخفيض ميزانية التسويق والإعلان.
كما قد يشهد سوق الهواتف المحمولة انخفاضًا في المبيعات، ومن المتوقع بحسب شركة الأبحاث Counterpoint Research المتخصصة في منتجات الأجهزة المحمولة والتقنية أن تنخفض مبيعات الهواتف الذكية بأكثر من 20٪ في الصين للربع الأول من عام 2020، مع انخفاض بنسبة 5٪ على مستوى العالم.
كما ارتفع الوقت الذي يقضيه الأشخاص على الإنترنت عبر الهاتف المحمول من 6.1 ساعات في أوائل شهر ديسمبر/ كانون الأول إلى أكثر من 7.3 ساعات بحلول منتصف فبراير/شباط بسبب وضع الحجر الصحي.
وعلى الرغم من ارتفاع مبيعات التجارة الإلكترونية وخاصةً الأغذية والمستلزمات الطبية في بداية أزمة كورونا، إلا أن هذا الارتفاع عاد للانخفاض مع باقي القطاعات بسبب انقطاع طرق التوصيل الناتج عن الحجر الصحي المفروض في الصين وكثير من دول العالم.
هذه التغيرات في السوق تشهدها الدول العربية أيضًا بسبب وصول الفيروس للمنطقة، حيث فرضت كل من الأردن والسعودية وبعض الدول العربية الأخرى حجرًا شبه كامل على الحياة في هذه الدول في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس.
لمعلومات أكثر عن تأثير كارثة فيروس كورونا: هل يُهدد فيروس كورونا التسويق الرقمي؟!.. خطة للمسوقين للتعامل مع الأزمة.