المحتوى
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت العلاقات العامة تتطور بشكل سريع ومتسارع. ومع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت مفهوم العلاقات العامة الرقمية كأداة رئيسية للتواصل بين المؤسسات والجمهور.
في هذا المقال، سنستكشف العلاقات العامة الرقمية وأهميتها في عالمنا المتصل بالإنترنت، وكذلك سنناقش كيف يمكنك تحسين العلاقات العامة الرقمية الخاصة بك لتحقيق نجاح أعمالك.
لنبدأ…
ما هو تخصص العلاقات العامة الرقمية؟
تخصص العلاقات العامة الرقمية يرتبط بتطور التكنولوجيا الحديثة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الرقمية في مجال العلاقات العامة. يهدف هذا التخصص إلى بناء وتعزيز العلاقات بين المؤسسات والجمهور من خلال الاستفادة من الوسائط الرقمية والتكنولوجيا الحديثة.
تشمل مجالات عمل العلاقات العامة الرقمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام ولينكدإن، لبناء صورة إيجابية للمؤسسة والتفاعل مع الجمهور. كما يتضمن التخصص استراتيجيات إدارة الأزمات الرقمية، والتعامل مع التعليقات والردود على منصات التواصل الاجتماعي، وتحليل البيانات واستخدامها لتحسين استراتيجيات العلاقات العامة.
أهمية دراسة تخصص العلاقات العامة الرقمية
دراسة تخصص العلاقات العامة الرقمية تحمل أهمية كبيرة في عالمنا المتصل بالإنترنت والتكنولوجيا الحديثة. إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية دراسة هذا التخصص:
تطور العلاقات العامة في العصر الرقمي:
مع تطور التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الرقمية، أصبحت العلاقات العامة تتطلب استخدام استراتيجيات وأدوات رقمية للتواصل مع الجمهور. دراسة تخصص العلاقات العامة الرقمية يمنحك المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع هذا التحول الرقمي والاستفادة منه في بناء وتعزيز العلاقات العامة.
زيادة فعالية الاتصال والتواصل:
تخصص العلاقات العامة الرقمية يمكن أن يساعدك في تحسين فعالية الاتصال والتواصل مع الجمهور. من خلال فهم استراتيجيات العلاقات العامة الرقمية واستخدام الأدوات المناسبة، يمكنك الوصول إلى جمهور أوسع وبناء علاقات ثقة قوية معهم.
تحسين صورة المؤسسة:
في عالم اليوم المتصل بالإنترنت، يمكن للمعلومات أن تنتشر بسرعة كبيرة. تخصص العلاقات العامة الرقمية يساعدك في بناء صورة إيجابية للمؤسسة وإدارة السمعة الرقمية. يمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الأخرى لنشر محتوى إيجابي والتفاعل مع الجمهور لتعزيز سمعة المؤسسة ونشر رسالتها بشكل فعال.
فرص العمل والتوظيف:
تخصص العلاقات العامة الرقمية يوفر فرصًا واسعة في سوق العمل. مع زيادة أهمية العلاقات العامة الرقمية، تزداد الحاجة إلى خبراء يمتلكون المهارات والمعرفة في هذا المجال. دراسة هذا التخصص يمكن أن يفتح لك أبوابًا جديدة لفرص العمل والتوظيف في مجالات مثل العلاقات العامة، والتسويق الرقمي، وإدارة السمعة الرقمية.
التفاعل مع الشبكة العالمية:
يتيح لك تخصص العلاقات العامة الرقمية التفاعل مع الشبكة العالمية والتواصل مع جمهور عالمي. يمكنك التفاعلمع الأفراد والمجتمعات في مختلف البلدان وتبادل الأفكار والمعلومات بسهولة عبر الإنترنت. هذا يتيح لك فرصًا للتعلم والتطوير المستمر وتبادل المعرفة والخبرات مع الآخرين في مجال العلاقات العامة الرقمية.
ما هو الفرق بين العلاقات العامة والعلاقات العامة الرقمية؟
العلاقات العامة والعلاقات العامة الرقمية هما تخصصان مرتبطان ببناء وتعزيز العلاقات بين المؤسسات والجمهور، لكنهما يتميزان ببعض الاختلافات الهامة. إليك الفرق بينهما:
وسائط الاتصال:
العلاقات العامة التقليدية تعتمد على وسائط التواصل التقليدية مثل الصحف والتلفزيون والراديو والمجلات. بينما العلاقات العامة الرقمية تستخدم وسائط التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام ولينكدإن والمواقع الإلكترونية.
نطاق التواصل:
العلاقات العامة التقليدية تركز بشكل أساسي على الاتصال والتفاعل مع الجمهور المحلي ووسائل الإعلام التقليدية في المجتمع المحلي. بينما العلاقات العامة الرقمية تتيح التواصل مع جمهور عالمي وتفاعل مع الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
الزمان والسرعة:
العلاقات العامة التقليدية تتطلب وقتًا طويلاً للتخطيط والتنفيذ والاستجابة، وعادة ما يحدث التواصل من خلال وسائط متأخرة مثل الصحف والنشرات الإخبارية الشهرية. بينما العلاقات العامة الرقمية تتميز بالسرعة والفورية، حيث يمكن نشر المحتوى والتفاعل مع الجمهور في الوقت الفعلي.
التفاعل والمشاركة:
العلاقات العامة التقليدية تعتمد بشكل كبير على الاتجاه الواحد في التواصل، حيث تنشر المؤسسة رسالتها ومعلوماتها للجمهور. بينما العلاقات العامة الرقمية تشجع التفاعل والمشاركة المتبادلة، حيث يمكن للجمهور التعليق والمشاركة والمساهمة في المحتوى والمناقشات.
قياس النتائج:
في العلاقات العامة التقليدية، قد يكون من الصعب قياس نتائج حملات العلاقات العامة وتأثيرها بدقة. بينما العلاقات العامة الرقمية توفر مجموعة واسعة من أدوات التحليل والقياس، مثل إحصاءات الموقع وتقارير وسائل التواصل الاجتماعي، مما يساعد على تقييم فعالية الحملات وقياس نتفاعل الجمهور وتأثيرها بدقة أكبر.
على الرغم من هذه الاختلافات، يمكن أن تتكامل العلاقات العامة التقليدية والعلاقات العامة الرقمية معًا لتشكيل استراتيجية شاملة لبناء وتعزيز العلاقات بين المؤسسات والجمهور في العصر الحديث.
ما هي تقنيات العلاقات الرقمية؟
تقنيات العلاقات العامة الرقمية تشمل مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات التي تستخدم لبناء وتعزيز العلاقات مع الجمهور عبر الوسائط الرقمية. وفيما يلي بعض تقنيات العلاقات العامة الرقمية الشائعة وكيفية تفعيلها في التسويق:
وسائل التواصل الاجتماعي: تشمل منصات مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، لينكدإن، سنابشات وغيرها. تستخدم هذه المنصات لنشر المحتوى، والتفاعل مع الجمهور، والرد على الاستفسارات، وبناء علاقات قوية مع المتابعين.
المدونات والمقالات: إنشاء مدونة أو موقع ويب يمكن من خلاله نشر المقالات والمحتوى ذو الصلة بالجمهور المستهدف. يمكن استخدام المدونات لتقديم المعلومات والأخبار والقصص التي تعزز الصورة العامة للمؤسسة أو المنتج.
البريد الإلكتروني التسويقي: يعتبر البريد الإلكتروني واحدًا من أدوات العلاقات العامة الرقمية الفعالة، حيث يمكن استخدامه لإرسال النشرات الإخبارية والتحديثات والعروض الخاصة إلى العملاء والجمهور المستهدف.
الحملات الإعلانية عبر الإنترنت: يمكن استخدام الإعلانات عبر الإنترنت، مثل الإعلانات على محركات البحث والإعلانات على الشبكات الاجتماعية، للترويج للمنتجات أو الخدمات وزيادة الوعي بالعلامة التجارية.
تحليلات الويب والوسائط الاجتماعية: تقنيات تحليل البيانات تستخدم لقياس ومراقبة الأداء والتفاعل مع الجمهور عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. تساعد هذه التحليلات على فهم سلوك الجمهور ومعرفة مدى فاعلية الحملات والاستراتيجيات.
البودكاست والفيديوهات: تستخدم البودكاست والفيديوهات لنشر المحتوى القيم والإعلامي والتواصل مع الجمهور بطريقة مرئية وسمعية. يمكن استخدامها لتوضيح المفاهيم وتقديم المعلومات وتعزيز العلامة التجارية.
ما هي وظائف العلاقات العامة الرقمية؟
تتضمن وظائف العلاقات العامة الرقمية مجموعة من الأنشطة والمهام التي تهدف إلى بناء وتعزيز العلاقات مع الجمهور عبر الوسائط الرقمية. إليك بعض الوظائف الأساسية للعلاقات العامة الرقمية:
إنشاء الاتصال والتواصل: تشمل وظيفة العلاقات العامة الرقمية إنشاء وتعزيز الاتصال مع الجمهور المستهدف عبر وسائط التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الأخرى. يتم ذلك من خلال نشر المحتوى المناسب والجذاب والتفاعل مع التعليقات والردود والاستفسارات.
إدارة المحتوى الرقمي: تتضمن وظيفة العلاقات العامة الرقمية إنشاء وإدارة المحتوى الرقمي الذي يعزز العلامة التجارية ويساهم في تحقيق الأهداف المرجوة. يتم ذلك من خلال كتابة المقالات والمدونات وإنتاج الفيديوهات والصور والمشاركات عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
رصد ومراقبة التفاعل والمشاركة: تشمل وظيفة العلاقات العامة الرقمية رصد ومراقبة التفاعل والمشاركة من قبل الجمهور عبر وسائط التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الأخرى. يتم ذلك من خلال متابعة التعليقات والمشاركات والتفاعل معها والرد عليها بشكل فعال وفوري.
إدارة الأزمات الرقمية: تشمل وظيفة العلاقات العامة الرقمية التعامل مع الأزمات والمشكلات التي تنشأ عبر وسائط التواصل الاجتماعي والإنترنت. يتم ذلك من خلال الاستجابة السريعة والمناسبة للمشكلات وإدارة الأزمات بشكل فعال للحفاظ على سمعة المؤسسة.
تحليل وقياس الأداء: تشمل وظيفة العلاقات العامة الرقمية تحليل وقياس أداء حملات العلاقات العامة الرقمية وتفاعل الجمهور. يتم ذلك من خلال استخدام أدوات التحليل والقياس لقياس الوصول والتفاعل والمشاركة وتقييم فعالية الحملات وتحسين الاستراتيجيات المستقبلية.
هذه بعض الوظائف الأساسية للعلاقات العامة الرقمية. يجب على المختصين في هذا المجال أداء هذه الوظائف بشكملتا وتوجيه جهودهم نحو بناء العلاقات الإيجابية مع الجمهور وتعزيز سمعة المؤسسة عبر الوسائط الرقمية.
اقرأ كتاب: كتاب إدارة وتخـطيـط العــلاقات العامة
فكرة العلاقات العامة الرقمية
والآن بعد أن عرفنا بالضبط ما نريده من حملتنا، حان الوقت للتوصل إلى فكرة من شأنها أن تستثمر نقاط القوة لدينا.
من الناحية المالية، هذا أهم جزء من أي حملة. الفرق كبير بين الأفكار الجيدة والأفكار السيئة. وأخذ الوقت الكافي لكي تضمن وقوف فكرتك على أسس سليمة يمكن أن يكون الفرق بين تحقيق الكثير من الملفات والاستثمارات، أو عدم تحقيق شيء على الإطلاق.
للأسف، الأفكار العظيمة لن تقع عليك أنت وحدك، ولكن الخبر السار هو أن أي شخص يمكن أن يأتي بواحدة. وهو ما يسمى بالإلهام.
في حين تخضع أشكال ومنهجيات الرسائل التسويقية لتغيرات على مر السنين بسبب تطور الأذواق والتكنولوجيا، تبقى القوانين الأساسية للتسويق ثابتة.
تحتاج إلى فكرة جيدة مع رسالة واضحة ووضعها في قالب فريد من نوعه. أما المتغيرات الأخرى مثل الإنفاق والموارد والوقت تعتبر من عوامل صنع القرار، وبدون الأساسيات فكرتك لن تخرج إلى الوجود بالشكل المناسب.
فيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على اقتناص الأفكار الإبداعية
– العصف الذهني
من لا يحب العصف الذهني؟ ملتقى العقول، ينبوع الأفكار … سمه ما تريد، إن هذه الورشات والاجتماعات تشكل الأساس لغالبية الأفكار التي لدينا. وعندما نعثر على فكرة ما ننظر في العوامل الستة التالية.
إذا وقعت فكرة ما في واحد أو اثنين من هذه الخانات، وحصلت على التأييد في الغرفة، فتلك إشارة جيدة على أننا نقترب من فكرة مفيدة.
– عامل قابلية التشارك
إن تم تشارك شيء ما كثيراً، فإنه بمنظور المسوقين محتوى جيد.
إذن كيف ننشئ شيئاً يتشاركه الناس؟
خلصت الأبحاث التي أجراها (New York Times’s consumer insight group) إلى أن هناك خمسة أسباب رئيسية تجعلنا نشارك المحتوى مع أصدقائنا ، وهي :
- لتوفير محتوى قيم ومسلّ للآخرين.
- لنعرّف أنفسنا للآخرين.
- لتنمية وتطوير علاقاتنا.
- لتحقيق الذات (الشعور بالانخراط في العالم).
- لتوضيح وجهة نظر (عن العلامات التجارية مثلا).
إحدى وسائل الخروج بفكرة ما، هي أن تنظر إلى كل تلك الأسباب وتبحث عن محتوى يتوافق معها.
الاستفادة من الموجة ( الفعاليات والاحداث)
لقد كتب الكثير من الباحثين عن أهمية الفرص التي تتيحها الحملات التي تساير الموجة الراهنة.
ونقصد بالموجة هنا هي أشكال التفاعل أو المظاهرات أو الأعياد أو مختلف المناسبات ومختلف مجالاتها وكل شيء يشغل الناس والمجتمع ويثير انتباههم وتفاعلهم، سواء كانت احتفالات مهرجانات أزمات، فعاليات رياضية أو سياسية أو اقتصادية، منتديات أو ندوات، أي حدث يمكن استغلاله لصالح الحملة.
ارتباط علامتك التجارية بالموجة الحالية يمكن أن يكون منجم ذهب، لكن من جهة أخرى، إن أسأت اختيار الموجات فقد تجد أن الناس قد نسوك بعد أسبوع، وستخرج بخفي حنين، أو أسوأ من ذلك قد تتأثر صورة علامتك التجارية سلبياً.
فيما يلي بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب أن تطرحها لتساعدك على معرفة إن كانت الموجات الحالية عابرة أم مستمرة.
-
هل هذه الموجة جديرة بالاهتمام؟
هل تقترب هذه الموجة من نهاية عمرها؟ هل بلغت ذروتها سلفاً؟ هل يمكن لعلامتك التجارية أن ترتبط بها بسهولة؟
-
كيف يشعر الناس تجاهها؟
هل يتحدث الناس عن هذه الموجة بإيجابية أم بسلبية؟ من المهم أن تجيب عن هذا السؤال حتى لا تربط نفسك بالموجات الخاطئة. شركة (Brandwatch) لديها الكثير من أدوات الرصد التي يمكن تساعدك على الرصد الدقيق لطبيعة التفاعلات التي ترافق تلك الموجات ومعرفة ما إن كانت إيجابية أو سلبية.
-
هل هناك طلب على المحتوى المتعلق بهذه الموجة؟
هل هناك مجال لمحتوى جديد يضيف شيء ذا قيمة؟ أم أن السوق مشبع بالمحتويات التي تتناول هذه الموجة؟ باستخدام Content Explorer، يمكننا العثور على أفضل المحتويات المتعلقة بهذه الموجة، فضلاً عن كمية هائلة من المحتوى ذي الصلة بالموضوع.
إذا كانت هناك إمكانية لمزيد من المحتوى بخصوص هذه الموجة، فهي فرصة لتثبت أنك قادر على أن تأتي بشيء أفضل مما لدى الآخرين.
الاستشراف
لا أحد يعرف أذواق وسائل الإعلام أفضل من الصحفيين. البقاء على اتصال معهم ووضع المحتوى الخاص بك على راداراتهم يمكن أن يعطي نظرة قيمة حول كيفية تلقي الناس له.
إذا لمحت الاهتمام في عيون الصحفيين ورأيتهم متشوقين للشكل النهائي من المحتوى، فاعلم حينها أنك على مشارف شيء جيد. لكن، إن حصلت على رد فعل سلبي فهي فرصة لتتوقف وتسأل نفسك إن كان هناك شيء يمكن أن تغيره لتجعله مرغوباً أكثر.
الاستفادة من النماذج والافكار الاخرى
من الجيد أن تستلهم من الأفكار الناجحة للآخرين. ولكن تذكر أنه وبسبب التحولات الدائمة والسريعة في وسائل الإعلام، فالأفكار التي نجحت العام الماضي قد لا تحقق نفس النجاح هذا العام. لهذا السبب يفضل أن يقتصر البحث في الأفكار السابقة في الأشهر الـ 12 الماضية.
حملات إعلامية ناجحة
-
Nike : ماراثون في أقل من ساعتين
ما هذا؟
أعلنت شركة (Nike) عن إطلاقها لحملة جديدة استضافت فيها ثلاثة من أفضل العدائين في العالم بهدف قطع سباق الماراثون في أقل من ساعتين. هذا الحدث لو تحقق سيكون تاريخياً في عالم ألعاب القوى، مما جعل متابعي هذه الرياضة في حالة من الترقب.
ما الذي أرادت Nike أن تروج له؟
يقول المتابعون أن Nike كانت صادقة في رغبتها لتحقيق هذا الإنجاز الرياضي. ولكن في الوقت ذاته، استفادت Nike أيضاً من تسليط الضوء على مزايا أحذية الجري الخاصة بها، وخاصة العلامة ( Zoom VaporFly Elite) التي خُصصت ليرتديها المشاركون في السباق.
النتائج
وفقا لأداة رصد وسائل الإعلام (Meltwater)، فإنه بين السادس حتى الثامن من شهر ماي حصدت الحملة أكثر من 85 ألف تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي. ومنذ الإعلان عن المحاولة Breaking 2 # لأول مرة في الأول من ديسمبر من سنة 2016، تم ذكرها أكثر من 140 ألف مرة في كل من تويتر وانستقرام وفيسبوك.
لسوء الحظ، المتسابقون تأخروا عن تحقيق هذا الهدف بفارق 25 ثانية فقط، ولكن مع ذلك، حصل هذا المشروع على كمية هائلة من الدعاية. لأنه لم يكن حدثاً تسويقياً عادياً، وإنما كان حدثاً لا يُفوت لصنع التاريخ. وقد تمكنوا في خضم هذه الحملة من إطلاق حذاء جديد لجمهور متفاعل ومهتم.
-
لجنة فيكتوريا لحوادث النقل: “قابل Graham”
ما هذا؟
أنشأت لجنة حوادث المرور في فكتوريا الكندية تجسيداً حول كيف ينبغي أن يبدو جسم الإنسان كي يتحمل التصادمات عالية السرعة. وكانت النتيجة .. هذا النموذج.
“بقدر ما نود أن نظن أننا لا نقهر، إلا أننا لسنا كذلك. ولكن ماذا لو تغيرنا؟ ماذا لو تم بناء أجسادنا لأجل النجاة من التصادمات؟ كيف سنبدو؟ الجواب على هذه الأسئلة هو نموذج Graham، وهو تذكير على مدى ضعف أجسادنا. ”
ما الغاية المراد الترويج لها؟
كانت الرسالة بسيطة، السرعة تقتل، ونحن لم نُخلق لتحمل التصادمات القوية، لذلك لنبطئ السرعة!
النتائج
صورة Graham المذهلة انتشرت عبر وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، وحصلت صفحة الحملة – meetgraham.com.au – على أكثر من 1000 رابط من نطاقات مختلفة. وتمكنت حملة Graham من مضاعفة نجاح العلاقات العامة الرقمية لتلك اللجنة، حيث ولّدت قدرا كبيرا من الوعي وأيضا خلقت الكثير من الروابط.
حملة “قابل Graham” اعتبرها العديدون واحدة من أفضل حملات العلاقات العامة الرقمية التسويقية في تلك السنة، وستستمر بدون شك بتوليد المزيد من التغطية الإعلامية والروابط والمبيعات
لقد رأينا كيف يمكن للأفكار العظيمة أن تلهب الصحافة، ولكن مهما كانت الأفكار جيدة فلا فائدة منها إن لم يعلم بأمرها أحد. وفيما يلي دليل يشرح خطوة بخطوة كيفية التحضير لنشر فكرتك وكيفية مضاعفة فرص نجاحك.
اقرأ عن: كيف تستخدم Chat GPT في العاقات العامة الرقمية.
خطة نشر العلاقات العامة الرقمية
فشل في التحضير، أو التحضير للفشل. عبارة شائعة، لكنها صحيحة تماماً في مجال العلاقات العامة الرقمية.
إنشاء مقدار كبير من المحتوى يمكن أن يكون مربكاً. وضمان أن تقتنص كل فرصة وأن تتجنب الأخطاء هو أمر مهم لمصداقية حملتك ونجاحها، وأفضل طريقة للتأكد من أن الجميع يسير في نفس الاتجاه هو بتصميم خطة للنشر.
بخلاف الصحافة، ما هي القنوات التي يمكن أن نستهدفها في عملية النشر؟ الانترنت مكان هائل، لذلك حاول أن تستكشف طرق أخرى يمكن أن تفتح لك الكثير من الأبواب والخيارات.
اقرأ عن: تكتيكات العلاقات العامة الرقمية الناجحة
توجهات الجمهور
الآن بعد أن حددنا قنواتنا، حان الوقت لتحديد المجالات الأساسية الثلاث التي نعتقد أنها على علاقة بالمحتوى. ويتيح لنا ذلك زيادة عدد المواقع التي يمكننا الوصول إليها إلى أقصى حد ممكن، مع المحافظة على الجمهور المستهدف من المحتوى.
الحصريات
المحررون يبحثون دائماً عن أخبار حصرية للتفوق على منافسيهم. سواء كانت أرقاماً حصرية، أو مقابلة مع صانع قرار أو حتى محتوى لم يستطع أي من المنافسين الوصول إليه، ينبغي أن يكون قنص الأخبار الحصرية أولوية في الخطة التي تعتمدها.
تأكد من أن لديك المزيد من المعلومات غير المنشورة، لكي تكون جاهزاً إذا سألك صحفي ما عن معطيات أكثر لجعل القصة أكثر تميزاً
طرق النشر الأخرى
تركيزنا في هذه التدوينة منصب على العلاقات العامة الرقمية، أو التغطية المكتسبة من مجهود العلاقات العامة في وسائل الإعلام، ولكن من المهم أن تنظر إلى طرق النشر الأخرى التي يمكن أن تدفع بالمحتوى إلى الأمام.
المنهج المثالي ينبغي أن يكون مزيجاً يستهدف وسائل وقدرات الإعلام والترويج، سواءً كانت المكتسبة من خلال جهود العلاقات العامة أو المملوكة والمدفوعة الأجر. وهذا سيدفع حملتنا إلى أقصى مدى.
الآن وقد حصلنا على فكرة جيدة، وبنينا خطة للتحرك ووضعنا بعض الأهداف المبتكرة للعمل وعليها، حان الوقت لإطلاق حملة العلاقات العامة الرقمية التي ستجعلنا نصل إلى كل مكان.
الحصول على أقصى استفادة من علاقاتك العامة الأولية
لا يتوقف العمل بمجرد الانتهاء بنجاح من الجولة الأولى في العلاقات العامة الرقمية. هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكننا القيام بها للمساعدة على تضخيم التغطية الإعلامية الحالية وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من الناس. لذلك، سنضع لك هنا بضع نقاط وجيزة حول هذا الامر.
- استخدم السيو لدعم التغطية الطبيعية: قم بإرسال بريد إلكتروني سريع إلى كل الذين كتبوا عن حملتك، واسألهم عما إذا كان بالإمكان أن يضيفوا رابطاً إلى المصدر. لأنك إن لم تطلب فلن تحصل على ما تريد!
- أطلب من وسائل الإعلام أن تشارك محتواك على صفحاتها الاجتماعية: بعض وسائل الإعلام لديها الملايين من المتابعين، لذلك لا تترد في طلب المشاركة الاجتماعية من الصحفيين، لأن ذلك قد يزيد من انتشار حملتك 100 مرة!
- شارك قصة نجاح علاقاتك العامة من خلال مدونتك: هذا مثال أساسي على استغلال المنابر المملوكة لك، حيث ستبين للمتابعين أن محتواك يستحق أن تسلط وسائل الإعلام الضوء عليه.
- جرب إعلانات فيسبوك: هذا مثال على استخدام المنابر المدفوعة. إعلانات الفيسبوك طريقة جيدة لإيصال المحتوى الخاص بك إلى الناس، كما أنها غير مكلفة نسبياً.
- استخدم “Reddit” وغيره من المنتديات ذات الصلة: لقد صنفنا هذا كخطة نشر بديلة. مشاركة أخبار محتواك على مواقع خارجية بدلاً من وضعها في موقعك سيمكن مزيداً من الناس من الاطلاع عليه.
هذا كل شيء 🙂
إلتزم بما جاء في هذا الدليل، وستنظّم حملة العلاقات العامة الرقمية بكل نجاح، وستحصل على الكثير من التغطية الإعلامية والروابط.
هل فاتني أي شيء؟ ضع تعليقك في الأسفل وشاركنا أفضل نصائحك وتبادل معارفك مع العالم.