المحتوى
لاشكّ أنّك ترغب أن يصبح تطبيقك أقرب إلى جمهورك، وفي الوقت نفسه تتساءَل كيف يمكن ذلك؟
دعني أخبرك أنّ المقصود من كلمة أقرب هنا، أن يكون تطبيقك أكثر شعبية، وأكثر طلباً وزيارة من قبل الناس جميعاً بالتأكيد.
لكن كيف يمكن ذلك، ببساطة أنتَ لم تنفق على تطبيقك ليكون فاشلاً أو غير رائج أبداً!
أهمية التطبيق لتسويق أعمالك
يمكن أن تكون سرعة الوصول هي أكثر ما يجعل تطبيقات الجوّال مهمّة للمستخدمين حقاً.
في الحقيقة باتت أجهزتنا النقالة لا تفارقنا أبداً، حيث إنها باتت تقضي مصالحنا وتوفّر علينا العناء أيضاً.
لذا فإننا جميعاً متعلقون بها، ونظراً لسهولة التعامل مع التطبيقات وضرورتها وسرعتها في الوقت نفسه، فإنّ الجميع يبحث عنها.
في الواقع إنها سرّك الذي إن أحسنت استثماره، سيعود عليك بأعظم الفوائد.
فوائد التطبيقات
إضافة إلى ما سبق، فإنّ ضرورة التطبيقات تنبع من فوائدها للشركات والمؤسسات والأفراد أيضاً، وتتمثل في:
- تعطي مزيداً من المصداقية لشركتك:
في الحقيقة، إذا كان عميلك سعيداً باستخدام المميزات الموجودة في تطبيقك، فسيكون لديه ثقة أكبر في علامتك التجارية.
ويتحقق ذلك من خلال الاستعانة بمحترفين متخصصين في تكنولوجيا الهاتف المحمول، بالإضافة إلى تجربة المستخدم UX.
- سهولة وصول المستهلك:
حيث يمكن للعملاء التفاعل بسهولة وإجراء المعاملات دون قيود مالية بالتأكيد، بالإضافة إلى ضرورة الاعتناء بتوفير تطبيقك للحاجيات التي يحتاجها العملاء فعلاً.
- إنتاجية أعلى لفريقك:
يمكن أن يستفيد أعضاء شركتك من التطبيق أيضاً، وذلك من خلال تحسين المهام وتبسيط المعلومات، بالإضافة إلى تحسين إنتاجية موظفيك طبعاً.
كيف تجعل تطبيقك أقرب إلى جمهورك؟
عندما يصبح تطبيقك على جوّال أكبر قدر من جمهور العملاء، بالإضافة إلى استخدامه بطريقة متكررة، فإنّ هذا يعني أنّك تخطو باتجاه النجاح المؤكد.
لكن كيف يمكن ذلك؟ هل تحظى كل التطبيقات التي تنشئها الشركات بذلك؟
بالطبع لا، لأنّ التطبيق الأقرب للجمهور هو الذي يقدّم حلاً واضحاً وسريعاً وسهلاً إليهم.
لذا هناك عدّة ملاحظات ونصائح قد تفيدك فعلاً في جعل تطبيقك أقرب إلى جمهورك، من أهمّها:
- اجعل تطبيقك يلبّي حاجة حقيقية:
لكن كيف يمكنك معرفة ما يحتاجه جمهورك، ببساطة هنا يكون تحديد الموقع الجغرافي، ومعرفة حاجات المجتمع فيه مفيدة فعلاً.
إذ يجب أن يتمكن تطبيقك من الإسهام في تخفيف معاناة حالية أو إزالتها بشكل كامل، حتى يتحول الناس كلهم إلى عملاء دائمين بالنسبة إليك.
- اهتمّ بالتصميم:
إن كان تطبيقك يلبّي حاجة لدى الجمهور، فأنت بحاجة أيضاً أن تهتم بذوقه، لأنّ العين لديها أحكام حاسمة كما تعلم.
لذا فإنّ النصيحة هنا أن تعمل على استشارة مختصين في التصميم الملائم لتطبيقك، واتصاله بموضوع تطبيقك فعلاً.
بالإضافة إلى أنّ إدخال علم النفس هنا سيكون له تأثير كبير جداً على نجاحك، من خلال معرفة وتحديد اللون المناسب لتطبيقك.
حيث إنّ اللون له تأثير كبير على الجمهور.
- أعلِم الجميع بتطبيقك:
عليك أن تصل إلى جمهورك في كل مكان، وأن تخبرهم بميزات تطبيقك وما يقدّمه لكم، وبالتالي ينبغي أن تلجأ إلى الاستثمار الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي بالتأكيد.
هذا يعني أنّ هناك جهداً تسويقياً ينبغي بذله، لمعرفة أكثر المنصات التي يرتادها عملاؤك المحتملون، ومن ثَمّ تكثيف التواجد فيها.
نصائح برمجية لبناء تطبيق أفضل
إنْ لم تكن قد أطلقت تطبيقك الذي تحلم به، فاقرأ هذه النصائح وحاول تطبيقها جميعاً، حيث إنّ كبرى الشركات الناجحة في العالم تحرص عليها دائماً.
أمّا أهمّ هذه النصائح، فهي:
- اهتمّ بجمال تطبيقك حسب المنصة:
انتبه فعلاً إلى هذه النقطة، حيث إنّ التطبيق على Android يختلف تماماً عن التطبيق إذا كان على IOS. حيث إنّ معايير الجمال متفاوتة بين المنصتين.
ما العمل هنا؟ في الحقيقة|ن ينبغي أن تعود خطوة إلى الخلف، وتتعرّف على كيفية عمل الأنظمة الأساسية المستهدفة.
بعدها يمكنك تطبيق علامتك التجارية بناءً على قواعد النظام الذي اخترته.
- فكّر دائماً في خدمة الويب:
حتى لو كان تطبيقك مصمّماً للجوّال، لكن ينبغي التفكير دائماً، بل وإيجاد الحلول، ليكون تطبيقك مُتاحاً على الويب بصورة ملائمة.
- فرّق بين علامات التبويب العميقة والضحلة:
حيث إنّ المعروف أنّ علامات تبويب ios عميقة وتسمح بالتنقل داخل كل علامة تبويب.
بينما ليس الأمر كذلك بالنسبة إلى Android، إذ إنّ علامات التبويب فيه ضحلة، ويجب ألّا تحتوي على تنقل في علامة التبويب.
- اعرف منصّاتك المستهدفة:
لا يمكنك فهم كيفية تصميم أفضل واجهة للمستخدم، إن لم تستطع التفريق بين نظامي ios وAndroid أيضاً.
- تواصل مع فريقك التصميمي:
إذ من المهم أن تعرف كيف يفكرون، وأن تدعمهم دائماً، وتتواصل معهم دائماً لتقريب وجهات النظر، خاصة إنْ لم يكن لديك خبرة تصميمية سابقة من قبل.
- تقبّل المنصّات التي تستهدفها:
مهما كان تفضيلك لأيٍّ من المنصتين ios أو Android فلا تنسَ أبداً المستخدمين الآخرين، أي لا تكن مفرط الانحياز لواحدة منهما على حساب الأخرى.
- اختبر تطبيقك كثيراً:
بسبب احتواء تطبيقك على على أكواد ومكونات ومنصة محددة، حاول اختباره كثيراً قبل الإطلاق، من أجل إصلاح المشكلة قبل ظهورها للجمهور.
تطبيقك أقرب الآن!
إذا أكملت هذه المقالة، واستعنت بالخبراء وطبقت النصائح، فنحن نضمن لك نجاحاً تراكمياً سيظهر بالتتابع.
لذا استمرّ وابدأ الآن إن لم تكن قد بدأت فعلاً، للوصول إلى تطبيقك الذي ترضى عن نجاحه أخيراً.
مرحبا بكم في صفحتي تفاعلو مع خوكم وشكرا