المحتوى
هل لديك حملات عبر محرِّك البحث (PPC) وأداؤها على أعلى مستوى؟
ستتفاجأ بوجود بعض الأخطاء التي قد ترتكبها، بعضها بديهي وبعضها قد يسبِّب مشاكل خفيّة، ولا تستطيع تحديد سبب الأداء السيء لهذه الحملات.
دعنا نذكر أبرزها!
عدم تحديد النجاح
تحديد الهدف هو شيء أساسي ويُفترَض أن يتمّ بناؤه بعد تجربة سابقة، وأن يكون هناك مستوى تحسين معيّن يجب أن تصل إليه.
اِبدأ بأهداف:
- رفع الجودة، مثل تقليل التكلفة.
- أهداف تسويقية، مثل جذب زيارات وتعرُّض أكبر للجمهور.
- أهداف دقيقة، مثل (50 leads).
عدم الإلمام بقمع التحويل (رحلة العميل)
عندما تعتقد أنّ أي شخص يدخل موقعك من خلال حملاتك سيشتري منك، فهذا مجرّد حلم.
يجب أن تقوم ببناء مسار التحويل أو قمع التحويل، وعليك معرفة كيفيّة تقسيم عملية الشراء أو التسجيل لمراحل، وفي كل مرحلة؛ يجب أن يكون فيها عامل جاذب لإتمامها، وكذلك لكل مرحلة يجب أن يكون هناك خطة.
عليك وضع قيمة وميزانية وصفحات هبوط، وتحديد أهداف تركِّز عليها بحملاتك لكل مرحلة من مسار التحويل أو قمع التحويل.
لا يجب أن تقوم بحملة وتنتظر نتائجها النهائية من دون دراسة تجربة العميل ورسم رحلة مناسبة له، طبعاً بعد تحديد الجمهور المستهدف بأكبر دقة ممكنة.
عدم تتبع التحويلات أو تتبع مؤشرات الأداء
ليس شرط أن يكون هدف كلّ حملة (PPC) هو البيع، قد يكون هدفك مختلف في كلّ مرحلة من مراحل التحويل.
يجب أن تحدِّد أهدافك وتعرف كيف تراقبها، إذا كان هناك عمليات شراء عليك تتبُّعها بشكل مباشر، وتتبُّع كل فعل يؤدِّي لها، طالما أنت قادر على تتبُّع هذا الفعل.
عدم تخصيص ميزانية مناسبة
قد تواجه الكثير من المشاريع التي تحدِّد ميزانيّات ضئيلة جدّاً، وتتوقّع نتائج ضخمة، وبالعكس هناك مشاريع ميزانيّاتها عالية وجمهورهم المستهدف محدود جدّاً، وفعليّاً يقومون بهدر الميزانية بدون فائدة.
عليك محاولة تقليل الإنفاق الكبير، وكذلك رفع الميزانية عندما يكون هناك اِحتمالية لتحسين النتائج.
عدم تقدير أهمية صفحات الهبوط
يجب عدم التَّهاون أبداً بصفحات الهبوط لأنَّها قد تدفن حملتك حرفياً.
يجب أن تحدِّد بوضوح ما الذي تريده، وتطلبه ممّن يدخل الصفحة، وأن تعرف كيف تحفِّزه ليتخذ هذا الإجراء.
مثلاً من أبرز الأخطاء هو توجيه الأشخاص للصفحة الرئيسيّة، هذا يقلِّل من اِحتمالية تحقيق النتائج ويضعفها كثيراً.
الأنانية في الحملات
تستهدف بعض الحملات الاِستحواذ على كل الكلمات المفتاحية حتى تلك التي عند المنافسين، ولو كانت بدون فائدة له، هذا يعد خطأً لأنّك تقوم برفع المنافسة والدفع من دون مبرِّر وستخسر أنت وغيرك.
يمكنك عدّها من أخلاقيات المنافسة “لا تنافس على شيء لا تملكه”.
استهداف خاطئ
حاول الإجابة عن هذه الأسئلة بوضوح:
- من هو بالضبط جمهورك المستهدف؟
- ما هي مواصفات شخصية المستهدف؟
- عمّ تبحث؟
- أين تجد ما تبحث عنه؟
- كيف سيكون سلوك عميلك إذا حصل عمّا يبحث عنه؟
إذا لم تجد إجابة دقيقة لكلّ هذه الأسئلة، فأنت في خطر!
تشغيل الإعلانات آليا بشكل تام
اِنتبه من تسليم كل شيء للروبوت، حتى لو كان ضمن منصّة ضخمة مثل جوجل، لأنّها لن تتمكّن من فهم عميلك وسلوكه أكثر منك، ولن تحرص على ميزانيتك، ولن تقدّم لك جلسات العصف الذهني، ولا تعرف اِستراتيجية التسويق الخاصّة بك. يجب أن يكون هناك إشراف ومتابعة مستمرّة بشكل يومي أو شبه يومي.
تجاهل التحديثات اللي تطرحها جوجل
خوارزميات جوجل متجدِّدة بشكل شبه يومي والتحديثات الكبيرة غالباً بشكل شهري.
كذلك تتطور المنصات الإعلانية بشكل مذهل ومستمر.
تابع أخبار المنصّات اللي تعلن فيها واِعرف ميزاتها وخصوصاً التي تتعلّق بالمزايدات واِستراتيجيات الأسعار وبناء الإعلان وشكل ظهوره في النتائج.
الخلاصة
في المقال أعلاه، حاولت توجيهك من خلال أكثر الأخطاء شيوعاً، التي أراها في إعلانات جوجل، لمساعدتك في تسليح نفسك بالمعلومات التي تحتاجها لتصحيحها!
أهمّ الأمور هي معرفة عميلك، وشخصيته، وفهم سلوكه، لمعرفة كيف تقدّم ما يناسبه ويحفزّه لاِتخاذ القرار، قم دوماً بمراقبة حملاتك، وتتبّع مؤشّرات الأداء للعمل على تحسينها.
لمتابعة المزيد عن كلّ ما يخص التسويق الرَّقمي يمكنك متابعة حسابي عبر تويتر.
خطأ2⃣
عدم الإلمام بقمع التحويل (رحلة العميل)
لما تفكر أن كل اللي بيدخلون الموقع من حملاتك رح يشترون تكون قاعد تحلملازم تسوي شي اسمه مسار التحويل أو #قمع_التحويل وتعرف كيف تقسم عملية الشراء أو التسجيل لمراحل وكل مرحلة يكون فيها جاذب لإتمامها
ولكل مرحلة يكون في #خطة
— رياض محمد نبيل 🚀 تسويق رقمي (@VioletsRiy) February 2, 2021