المحتوى
يُمثّل بناء علامة تجارية قوية للمشاريع الناشئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خطوة حيوية نحو تحقيق النجاح والتميّز.
لذلك، ستتعلَّم في هذا المقال كيفية تحويل مشروعك الصغير إلى علامة تجارية مميّزة وفريدة.
8 خطوات لبناء علامة تجارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
إليك (8) خطوات رئيسية تُساعدك في بناء علامة تجارية قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتحقيق نجاح مستدام ونمو مستمر:
1- دليل تواجد العلامة التجارية على السوشال ميديا
يجب أن يكون للبراند صورة شخصية واضحة تعكس هويته، مع وصف مختصر يعبّر عن رؤيته ومجال عمله. كذلك، ينبغي توفير رابط رئيسي وطرق تواصل موحدة تُسهّل على الجمهور التواصل مع هذه العلامة.
من المهمّ تنظيم الروابط بشكل يُتيح لك معرفة عدد الزوار الذين دخلوا إلى موقعك من كلّ رابط، وتوجد خدمات عديدة تختصر الروابط وتتيح لك تتبّع الأداء، مثل؛ (bit.ly).
2- تحديد صفات وتجسيد النقاط الأساسية السابقة
- النغمة أو النبرة: يجب أن تعكس نبرة الصوت هوية البراند، وتُعطي اِنطباع عنه دون وصفه بشكل مباشر.
- الغاية: حدّد أهمية وجودك، وما هي الرسالة التي تودّ إيصالها للجمهور، ومن أيّ منطلق تتواصل معهم؟
- وصف شخصي: تخيّل أنك تصف شخصاً يقف أمامك، واِستخدم لغة تعكس صفاته وخصائصه.
- اللغة أو اللهجة: اِختَر لغة تعبّر عن هوية البراند، وتناسب جمهورك المستهدف.
3- أتمتة الإجراءات
تأكّد من أتمتة إجراءاتك وتحديد الأسئلة والأجوبة الشائعة. ولكن، لا تنسَ إضافة طابع إنساني للبراند لتعزيز علاقتك مع جمهورك. إذ من الضروري عدم نشر المحتوى بشكل آلي بحت، بل يجب إظهار جانب إنساني يعكس قيم العلامة التجارية.
وتعدُّ وسائل التواصل الاجتماعي طريقاً ذي اِتّجاهين؛ يُمكنك مشاركة منشورات تعليمية ويوميات، ويجب أن تشجّع جمهورك على إبداء آرائهم حول منشوراتك، لتعزيز التفاعل وبناء مجتمع حول البراند.
إليكَ بعض الأمور التي تُعطي محتواك طابعاً إنسانياً:
- مشاركة الصور من نشاطات علامتك التجارية.
- مشاركة صور موظفيك.
- صور خلف الكواليس.
- عروض تتعلق بمناسبات خاصة لديك.
4- تحديد نوع المحتوى الذي ستشاركه
كلّ شبكة اِجتماعية لها خصائص معيّنة، ويُمكنك نشر المحتوى نفسه في كلّ قناة، لكنَّ هذا يجعلك تبدو كسولاً، والاِستجابة لن تكون جيّدة، لذلك فإنَّ التنويع هو المطلوب.
على سبيل المثال؛
- في سناب شات، من المتوقّع أن تصوّر شيئاً خلف الكواليس.
- أمَّا في إنستغرام، فيتوقَّع الجمهور رؤية صور جميلة مع أو بدون فلاتر.
- في تويتر، يتوقّع الجمهور رسائل مختصرة، أو ثريدات جاذبة للانتباه.
اِحرص على فهم جمهورك المستهدف بعناية، وكن واعياً لكيفية صياغة رسائلك بما يتناسب مع اِهتماماتهم، وتعلّم اِستراتيجيات فعّالة لجذبهم لمتابعتك عبر مختلف المنصات.
5- إعداد جدول للمحتوى للنشر المنتظم
تُعدُّ وسائل التواصل الاجتماعي من الأدوات المهمة التي تعتمد عليها الشركات في الوصول إلى جمهورها. ومع ذلك، نجد أنَّ معظم الشركات تبدأ بنشاط ملحوظ ثمَّ تختفي لفترات طويلة، ممَّا يؤدِّي إلى تراجع تفاعل الجمهور معها.
لذلك، من الضروري نشر المحتوى بانتظام واستمرارية، حتَّى لا تضيع بين الحسابات الأُخرى التي يتابعها جمهورك. ويُمكنك اِستخدام أدوات مثل (HubSpot) و(Buffer) لتنظيم جداول النشر، والتخطيط لمحتواك بشكل فعّال.
6- تحديد تكرار النشر
كم مرّة ينبغي النشر في اليوم؟
- سناب شات: يمكن نشر ستوري واحدة أو اِثنين يومياً.
- تويتر: مرتين إلى ثلاث مرات.
- إنستغرام: مرة واحدة في اليوم كافية.
- لينكد إن: مرة واحدة في الأسبوع.
تذكّر أنَّ منصات التواصل الاجتماعي توجّهك بشأن ما يجب القيام به في الوقت الحالي. حاول أن يكون النشر تحديثاً للأحداث الجارية، حتَّى تتمكَّن من خلق تناسق وبناء قصة يحب الناس متابعتها.
7- الاهتمام بالجوانب التكتيكية
يُمكن ذلك من خلال؛
- تحديد جمهورك المستهدف.
- تحديد الأدوات وفريق العمل.
- خطة الطوارئ، وكيفية التعامل مع النقد.
8- تجهيز خطة مكتوبة
تأكّد من جمع كلّ الخطوات السابقة وطبعها على أوراق، ثمَّ تعليقها في مكتبك أو تضعها أمام عينيك كلّما تحركت. هذا سيُساعدك على تعزيز قدرتك على تطوير استراتيجيتك والالتزام بها بشكل أكبر.
الخلاصة
في الختام، أتمنى أنَّ تستفيدوا من المعلومات والخطوات المذكورة أعلاه. وللمزيد من الفائدة والمعلومات القيّمة يُمكنكم متابعتي عبر حسابي في منصَّة (X).
تعلم كيف تخلي مشروعك الصغير براند خرافي#ثريد ((من الصفر كيف تبني #استراتيجية براند))
على منصات التواصل الاجتماعي لـ #المشاريع_الناشئة
في اطار دعم للمشاريع الناشئة بمحتوى يخلي المشروع يظهر بشكل احترافي
رح استمر بعدة ثردات تتوجه لهذه المشاريع و #رواد_الأعمال#mkt_art pic.twitter.com/MCWXWy32fV— رياض محمد نبيل 🚀 تسويق رقمي (@VioletsRiy) January 20, 2020