المحتوى
سأشارك معكم في مقال اليوم إحدى أفضل الاِستراتيجيات التي ساعدتني في تحقيق نجاح باهر مع العديد من مشاريع الأعمال الناشئة، وذلك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز (6) أشهر، وبأقلّ التكاليف الممكنة.
- بعض هذه المشاريع حقَّقت إيرادات تجاوزت (250) ألف ريال شهرياً.
- وبعضها تمكّن من النهوض من الصفر لتحقيق (90) ألف ريال شهرياً!
لذلك، أقدّم لجميع أصحاب المشاريع الناشئة هذه الاِستراتيجية القيّمة، لتستفيدوا منها في مشاريعكم الناشئة.
يتواصل معي باِستمرار أصحاب مشاريع ناشئة لديهم ميزانية تسويقية لا تتجاوز (30-50) ألف ريال بشكل عام، لإنجاح مشروعهم الخاص.
نتبادل الأفكار حول إمكانية تقديم خدمات تسويق رقمي متكاملة لشركتهم، وبإمكاني تقديم هذه الخدمات من خلال شركتي والحصول على أرباح منها، ولكن هذا يستنزف الميزانية بشكل هائل!
استراتيجية تطوير المشاريع الناشئة
عادةً ما تكون تكلفة خدمات التسويق المتكاملة عندما يقدِّمها فريق أو شركة، عالية نسبياً بالمقارنة مع ميزانية المشروع الناشِئ.
لذلك، حاولت تطبيق اِستراتيجية لتطوير المشاريع الناشئة دون الحاجة لدفع تكاليف عالية لشركات و فرق التسويق. وتتمثَّل هذه الاستراتيجية في الخطوات التالية:
1- عقد اجتماع مع مالك المشروع وفريقه
وذلك بهدف التعرّف عن قرب على الموظفين ومهاراتهم، ومدى خبرتهم في بعض التقنيات الحديثة. يُعدُّ هذا الاِجتماع مهماً لتقييم الوضع الحالي قبل البدء بأيّ خطوات تطويرية، وقبل تطبيق الاِستراتيجية المحدَّدة. إذ أنَّ نجاحها يعتمد بشكل كبير على الفريق الداخلي.
2- وضع خطة تطويرية للمشروع
يتمّ وضع خطة تطويرية للمشروع بالتعاون مع مالك المشروع وفريقه. تحتوي هذه الخطة التطويرية على مهام تسويقية أساسية يجب البدء بها في أيّ مشروع.
ويتمّ تجنّب الأساليب المتقدّمة، والاِستراتيجيات بعيدة المدى ذات التكلفة العالية.
3- توزيع المهام
بعد وضع الخطة التطويرية، يتم توزيع المهام. وما يميّز هذه المرة هو أنَّ التوزيع يتمّ على أعضاء فريق المشروع نفسه وليس على فريق خارجي. إذ لا يتمّ الاِستعانة بشركات خارجية (outsourcing) لتنفيذ المهام.
وقد يدور في ذهنك السؤال: كيف يُمكن لفريق غير متخصِّص في التسويق تنفيذ ذلك؟ بالتأكيد سيفشل .. ولكن دعني أوضّح لك الخطوات.
4- الإشراف المباشر على المهام من طرفي
عند الإشراف على المهام، فإنَّ فريق المؤسَّسة لا يقوم بتنفيذ المهام بشكل كامل بنسبة (100)%. وتنقسم هذه الخطوة إلى (4) أقسام:
- تدريب الموظّف على المهمة.
- تنفيذ الموظّف للمهمة.
- إشراف على التنفيذ.
- تصحيح المسار والتوجيه في حال وجود أيّ خلل.
5- مرحلة تطور الفريق الداخلي للمؤسسة
في الشهر الأول قد يكون الأمر صعباً إلى حدٍّ ما. ولكن في الشهر الثالث، يُصبح الفريق الداخلي للمؤسسة أو مالك المشروع وشركائِه قادرين على إدارة العملية التسويقية بأساليبها الأساسية وبعيداً عن أيّ تعقيدات.
وهذه المرحلة كافية لنقل المشروع إلى مستوى آخر، ويُمكن الاِستمرار على نفس الآلية لفترة (6) أشهر.
6- خيارات مالك المشروع بعد تحقيق الأرباح
بعد اِكتمال المرحلة وتحقيق الأرباح، يجد مالك المشروع نفسه أمام خيارين:
- الأول: الاِستثمار في تطوير فريقه والاِنتقال إلى مرحلة متقدّمة، من خلال توظيف أعضاء جدد وتطوير الفريق الحالي بشكل أكبر.
- الثاني: تعيين شركة لتقديم خدمات التسويق المتقدّمة، وتفريغ الوقت والجهد للتركيز على تطوير المشروع.
في كلا الخيارين، سيكون مالك المشروع هو الرابح الأكبر؛ حيثُ أنَّه قام بتوفير ميزانية كبيرة في بداية إطلاق المشروع، وساعد مشروعه على النجاح بأقلّ تكلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، قام بتطوير فريق المشروع بالكامل، وهذا هو الاِستثمار الأفضل. فتنمية الفريق الداخلي يعزّز قدرته على قيادة المشروع نحو النجاح.
الخلاصة
في الختام، إذا أعجبك المقال واِستفدت من هذه الاِستراتيجية، يُمكنك متابعة حسابي عبر منصّة (X)، لمزيد من المعلومات القيّمة ذات الصلة.
افضل استراتيجية استخدمتها مع بعض المشاريع الناشئة لتحقيق نجاح باهر خلال فترة 6 شهور فقط وبأقل التكاليف.
بعضهم حقق ايرادات تجاوزت ال 250 الف ريال شهريا.
بعضهم نهض من العدم ليحقق 90 الف ريال شهريا!
– مشاريع ناشئة –
أشارك معكم هذه الاستراتيجية في بضع تغريدات👇
— محمد إنشاصي (@moh_enshassi) May 25, 2024