المحتوى
هل تبحث عن طريقة لتحسين حملاتك التسويقية؟ هل تريد أن تعرف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في انشطتك التسويقية بأعلى كفائة وأقل وقت؟ في هذا المقال ، سنناقش كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كل جانب من جوانب حملاتك التسويقية.
لنبدأ..
ما هو الذكاء الاصطناعي في التسويق؟
الذكاء الاصطناعي في التسويق (AI Marketing) هو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حملات التسويق. يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي المسوقين في تحسين استهدافهم ، وإنشاء محتوى أكثر صلة ، وقياس نتائجهم بشكل أكثر فعالية.
كيف يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق؟
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق في مجموعة متنوعة من المجالات ، بما في ذلك:
- الاستهداف: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد العملاء المحتملين الأكثر احتمالًا للتحويل. على سبيل المثال ، يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي بيانات الشراء السابقة وسجلات التصفح لتحديد العملاء الذين من المرجح أن يكونوا مهتمين بمنتجات أو خدمات معينة.
- إنشاء المحتوى: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى أكثر صلة باهتمامات العملاء. على سبيل المثال ، يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي تحليلات الكلمات الرئيسية لتحديد الكلمات الرئيسية التي يبحث عنها العملاء.
- قياس النتائج: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لقياس نتائج حملات التسويق بشكل أكثر فعالية. على سبيل المثال ، يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي تتبع التحويلات لتحديد عدد العملاء الذين قاموا بتحويل بعد مشاهدة إعلان أو زيارة موقع ويب.
يوفر الذكاء الاصطناعي العديد من المزايا للمسوقين ، بما في ذلك:
- تحسين الكفاءة: يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة المهام التي كانت تتطلب سابقًا تدخلًا بشريًا ، مما يوفر الوقت والموارد للمسوقين.
- تحسين الدقة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بكميات هائلة بسرعة ودقة أكبر من البشر.
- تحسين الفاعلية: يمكن للذكاء الاصطناعي استخدام البيانات لإنشاء حملات تسويقية أكثر فاعلية.
يستمر استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق في التطور. مع تقدم التكنولوجيا ، من المرجح أن نرى المزيد من الابتكارات في هذا المجال.
طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق
بعد أن تعرفنا على الذكاء الاصطناعي وأهميته في التسويق دعنا الآن نلق نظرة على العمليات التي يستخدم بها:
-
إستراتيجية التسويق: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الجمهور المستهدف
يعد تقسيم المجموعة المستهدفة جزءاً مُهمّاً من جميع الأنشطة التسويقية. من الصعب إقناع المستهلك، إذا كنت لا تعرف من تريد أن تقنعه بالتحديد.
في الماضي، كان المُسوقون يحددون هدفاً عاماً، ويَطرحون على أنفسهم أسئلة مثل: “هل نريد مستوى أعلى من الوعي، والالتزام، والاحتفاظ، والأرباح، أو أي شيء آخر؟” ثم يقومون يدوياّ بتقدير المجموعة المستهدفة المثلى للحملة.
اليوم، يسمح الذكاء الاصطناعي والتحليلات التَّنبؤيَّة للمسوِّقين، بتحديد أفضل مجموعة مستهدفة بدقة، حيث أصبحت العملية أسرع وأكثر كفاءة. يساعد الذكاء الاصطناعي أيضاً في تقسيم المجموعة المُستهدفة إلى شرائح جديدة تتميز بنفس السِّمات.
يتيح هذا النهج للمستخدمين تقديم عرض أكثر تخصيصاً لعملائهم، وبالتالي إنشاء رابطة شخصية فريدة يصعب تحقيقها بدون الذكاء الاصطناعي.
كيف تبدو هذه العملية برمتها عملياً؟ يمكن لمتاجر ملابس وأدوات السفر، التي تقسم عملائها إلى قسم عشاق عطلات التخييم، وقسم عشاق المشي الجبلي، استخدام التجزئة بالذكاء الاصطناعي، لتحديد العديد من أنواع العملاء المحددة.
يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في التعرف على مجموعة من “عشاق التخييم الراقي”، الذين يبحثون عن خيام مريحة ومستوى عالٍ من الراحة، أو “عشاق التخييم التكنولوجي” الذين يشترون المعدات الأكثر تقدماً من الناحية التقنية.
بمجرد تحديد هاتين المجموعتين، يمكن تطبيق حملات فردية عليهما، مع التركيز على مزايا صانع القهوة أثناء السفر، المفيدة لـ “عُشَّاق التخييم الراقي”، أو ساعة جديدة مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والتي ستجد إعجاباً لدى “عشاق التخييم التكنولوجي”.
ستصبح المعلومات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي أكثر دقة، وستكون العلاقات التي أقيمت مع العملاء أكثر استدامة.
يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي أيضاً، في تحديد الإجراءات التي يمكن للعملاء من القطاعات الفردية اتخاذها بعد تلقي الرسالة المخصصة لهم. لنبدأ بالإجابة بنعم / لا على بعض الأسئلة البسيطة. على سبيل المثال؛ بعد إرسال بريد إلكتروني:
- هل ستفتحه المجموعة المستهدفة أم لا؟
- هل سيقرأها العميل بعناية؟
- هل سيقرر العميل شراء منتج من العلامة التجارية؟
- هل سيقوم العميل بإلغاء الاشتراك؟
بالإجابة على الأسئلة أعلاه ، يمكنك تخصيص محتوى الرسالة بشكل أفضل. بالنسبة للعملاء الذين لا يستجيبون عادةً لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، يمكنك تشجيعهم على تحديث تفضيلات الاتصال الخاصة بهم بحيث لا يتلقون سوى المحتوى المفيد لهم.
بالنسبة للعملاء الذين يردون على رسائلك، يمكن أن تكون العضوية في برنامج الولاء هي الطريقة المثالية لتطوير العلاقة بينكم.
إليك بعض طرق استخدام الذكاء الاصطناعي لتقسيم العملاء بشكل أكثر دقة:
- لخِّص خصائص جمهورك المستهدف الرئيسي.
- استخدم الذكاء الاصطناعي لإجراء تحليل أعمق وتحديد أنواع الشخصيات الجديدة.
- تعامل مع أنواع الشخصيات هذه على أنها شرائح فرعية وقدم لها رسائل مخصصة.
-
خدمة العملاء: الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء
هناك إمكانات هائلة للشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء، للاستفادة من قدرات معالجة اللغة الطبيعية التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمة أفضل لعملائها وتلبية توقعاتهم.
أحدثت الدردشة المباشرة ثورة في خدمة العملاء، حيث كانت نسبة المستهلكين الذين يفضلونها وفقاً لإحصائية (HubSpot)، قريبة من نسبة الذين يفضلون الدعم المباشر عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، ومؤخراً ظهرت روبوتات خدمة العملاء لتزيد جودة وسرعة الخدمة.
يوفر روبوت الخدمة أقصر طريق لزائر الموقع للحصول على الإجابة التي يبحث عنها.
حيث تُجيب الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على أسئلة الزوار مثل؛ ما هي أسعاركم؟ ما هو رقم هاتف شركتكم؟ اين مكتبكم؟ فيحصل الزائر على إجابة مباشرة بدلاً من الاضطرار إلى النقر والتنقل في الموقع للعثور على تلك المعلومات.
أبدى (57%) من المشاركين في إحصائية(HubSpot) اهتماماً بالحصول على إجابات مباشرة من الروبوتات على مواقع الشركات.
بالإضافة إلى روبوتات المعلومات الموجودة على موقع الشركة، يشعر الكثيرون بالراحة عند استخدام التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي، لطلبات خدمة العملاء الأكثر تعقيداً.
عند سؤالهم عما إذا كان لديهم تفضيل معين حول من يجب أن يساعدهم في الخدمة، لم يهتم (40%) من المشاركين في إحصائية (HubSpot)، بما إذا كان المساعد شخصاً حقيقياً، أو أداةً للذكاء الاصطناعي، وهذه أخبار جيدة لشركات خدمات الذكاء الاصطناعي.
-
سلوك العملاء: دراسة سلوك المستخدم باستخدام الذكاء الاصطناعي
تُوظف العديد من الشركات، محترفين مثل؛ علماء البيانات والمبرمجين، في أقسام التسويق، وذلك لأن مهارات هؤلاء ستصبح قريباً العمود الفقري لمعظم الحملات التسويقية.
يمثل الإنترنت مُختبراً عملاقاً لعلوم السلوك، ولكن هناك الكثير من مجموعات البيانات، التي لا يمكن للبشر وحدهم أن يقوموا بتحليلها جميعاً. وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي.
باستخدام التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة، يمكن للذكاء الاصطناعي تزويد الشركات برؤى عميقة عن عملائها. لن تكون الشركات قادرة على إضفاء الطابع الشخصي على التفاعلات فحسب، بل ستكون أيضاً قادرة على التنبؤ بسلوكيات العملاء المستقبلية، بناءً على البيانات التي تم جمعها.
بالنسبة لتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية، يعني هذا توفير نظرة ثاقبة على أهم جزء من المعلومات في القطاع وهو سلوك المستهلك.
يمكن أن تدعم معلومات التنبؤ الكثير من الإجراءات والقرارات. أولاً، يمكنها مساعدة محركات التوصيات؛ مثل روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. من خلال التنبؤ بما يهتم به المستهلكون ويزداد احتمال شرائه، يمكن للشركات تقديم اقتراحات تلقائية لزيادة المشاركة والتحويلات.
وهذا لا يحدث فقط على المستوى الفردي، فبالإضافة إلى توقع عمليات الشراء بناءً على سلوك الشخص، يمكن للذكاء الاصطناعي أيضاً، استخلاص رؤى لمختلف المواقع والبلدان والفئات العمرية والأجناس وغير ذلك.
تشمل الاستخدامات الأخرى للتحليلات التنبؤية ومعالجة البيانات الضخمة ما يلي:
- إصلاح إدارة مخزون التوريد، من خلال التأكد من أن بائع التجزئة لديه دائماً المخزون المناسب، دون زيادة أو نقصان.
- إجراء بحث المنافسين، ومراقبة اتجاهات الأسعار، والطلب على المنتجات.
- فهم أنواع وكميات المنتجات الأكثر شراءاً، والأكثر تجاهلاً ، والأكثر إعادةً، والمزيد.
- كشف أنواع مختلفة من الإِحتيال في التجارة الإلكترونية والتعامل معها.
- تحليل السوق لتقديم أفكار للحملات التسويقية والإعلانية (مثل التسويق عبر البريد الإلكتروني).
- قياس فعالية الجهود الترويجية الحالية وتحليل أداء الموقع.
-
كتابة المحتوى: إنتاج المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي Gpt-3
إن إنشاء المحتوى عبر تقنية GPT-3 هي تقنية مطوّرة حديثاً، وتعتبر الأفضل بين التقنيات التي سبقتها في إنشاء محتوى ذا بنية لغوية، سواء كان بلغة بشرية أو لغة آلية.
يشير GPT-3 إلى Generative Pre-trained Transformer 3 “المحوّلات التّوليديَّة المُدرَّبة مُسبقاً” وهو الإصدار الثالث من هذه الأداة.
تنشأ التقنية نصًّاً باستخدام خوارزميات مدربّة مُسبقاً، أي أنها مزودة بجميع البيانات التي تحتاجها لتنفيذ المهمة. حيث تمّ تزويدها بحوالي 570 غيغابايت من المعلومات النصية التي تمّ جمعها عن طريق(crawling) الزحف إلى الإنترنت (مجموعة بيانات متاحة للجمهور تُعرف باسم CommonCrawl)، بالإضافة إلى النصوص الأخرى المحددة بواسطة OpenAI، بما في ذلك نصوص ويكيبيديا.
يمكن لتقنية GPT-3 إنشاء أي شيء له بنية لغوية، فبالتالي يمكنه القيام بالأمور التالية:
- يمكن لتقنية GPT-3 الإجابة على الأسئلة، وكتابة المقالات، وتلخيص النصوص الطويلة، وترجمة اللغات وأخذ الملاحظات.
- يمكن استخدام GPT-3 لإنشاء الشِّعر والقصص، وتقارير إخبارية وحوار، باستخدام كمية صغيرة فقط من نص الإدخال، الذي يمكن استخدامه لإنتاج كميات كبيرة من النسخ عالية الجودة.
- يمكن استخدام GPT-3 أيضاً في مهام المحادثة الآلية، والاستجابة لأي نص يكتبه شخص ما في الكمبيوتر، بنص جديد يتناسب مع السياق.
- يمكنها أيضاً إنشاء تلخيصات نصية تلقائياً وحتى أكواد البرمجة.
-
التسويق عبر البريد الإلكتروني: التسويق عبر البريد الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
لقد وسَّع الذكاء الاصطناعي بشكل كبير ما يمكننا تحقيقه من خلال التسويق عبر البريد الإلكتروني، وذلك عبر زيادة التحويلات وتطوير التخصيص.
سنرى معا معلومات مفصلة حول سحر الذكاء الاصطناعي في التسويق عبر البريد الإلكتروني:
1. تحسين سطر موضوع البريد الإلكتروني
تعتبر سطور الموضوع التي تختارها لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، واحدة من أهم أجزاء استراتيجيتك العامة.
يبرز سطر الموضوع الجيد للبريد الإلكتروني في البريد الوارد للمستلم، مما يشجعه على النقر فوق البريد الإلكتروني وقراءته. من ناحية أخرى؛ يتم تخطِّي سطر الموضوع السَّيء وتجاهله، أو الأسوأ من ذلك؛ يتم تفسيره على أنه بريد عشوائي ونقله إلى مجلد البريد العشوائي.
يستخدم الذكاء الاصطناعي الخوارزميات لإنشاء سطور موضوع تجذب معدل نقر (CTR) أعلى، حيث يقوم بتحليل نتائج كل حملة تسويقية فردية لتحسين سطور الموضوع بمرور الوقت.
2. التخصيص الدقيق
يمكن أن يعني التخصيص الفرق بين إستراتيجية ناجحة للغاية للتسويق عبر البريد الإلكتروني، وأخرى تعد مجرد مضيعة للوقت. يتم غالباً فتح رسائل البريد الإلكتروني ذات سطر الموضوع المخصص، باحتمال أكبر بنسبة 26% من الرسائل غير المخصصة، وتقدم معدلات معاملات أعلى بمقدار 6 أضعاف، وفقاً لدراسة أجرتها Campaign Monitor.
إن المستوى البسيط من التخصيص شائع للغاية، في التسويق عبر البريد الإلكتروني منذ مدة من الزمن، لكن الذكاء الاصطناعي أتى ليوسع الإمكانات بشكل كبير.
تستخدم التحليلات التنبؤية خوارزميات معقدة للتنبؤ بالسلوك المستقبلي بناءاً على التفاعلات السابقة، يمكن للمسوقين من خلالها، استخدام الذكاء الاصطناعي لاقتراح المنتجات الموصى بها، التي من المحتمل أن يهتم بها عميل معين، وإدراج هذه المنتجات في رسائل البريد الإلكتروني على أساس فردي.
3. أتمتة المحتوى
مثلما يمكن أتمتة سطور موضوع البريد الإلكتروني وتحسينها، يمكن أيضاً أتمتة المحتوى الكامل للبريد الإلكتروني.
يمكن للبرامج المدعومة بالذكاء الاصطناعي استخدام نسخ مكتوبة مسبقاً، وصور، وعروض ترويجية، ومقتطفات منشورات مدونة، ومحتوى منظم، وروابط، وحتى محتوى مُنشأ آلياً لإنتاج رسائل بريد إلكتروني مُحسَّنة لتحقيق معدل مشاركة مرتفع.
تقلل هذه الأتمتة بشكل كبير من الوقت والموارد اللازمة لمواصلة تشغيل حملات البريد الإلكتروني الخاصة بك.
4. تحديد التوقيت الأمثل للإرسال
إن معرفة عدد مرات إرسال بريد إلكتروني إلى عملائك، وأفضل الأوقات للقيام بذلك، هو فن بحد ذاته. يعتمد المسوقون تقليدياً على التجريب، وتحليل البيانات، وحسهم وحدسهم لمعرفة هذه التوقيتات.
الآن تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بإغناء المسوقين عن اللجوء إلى التخمين، لاختيار توقيت وتكرار حملات البريد الإلكتروني، وذلك عن طريق التحليل التلقائي لنقاط البيانات المختلفة. يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي، تحديد أفضل وقت لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، بحيث يتم فتحها وقراءتها، وتحدد ما إذا كان يجب اختيار رسائل البريد الإلكتروني الأسبوعية أو نصف الأسبوعية.
تمكنك أيضاً من أتمتة هذه العملية على أساس فردي، حيث تمكنك من إرسال بريد إلكتروني إلى كل عميل في أوقات مختلفة، لتحسين المشاركة بناءاً على التركيبة السكانية والتفاعلات السابقة.
5. تخصيص عروض البريد الإلكتروني الترويجية
يمكنك زيادة المبيعات بشكل أكبر عن طريق تخصيص عروضك الترويجية لكل عميل، باستخدام الذكاء الآلي لتحديد العرض الأمثل لكل عميل على حدة.
يمكنك الذكاء الاصطناعي من تقديم عروض ترويجية على بعض المنتجات، والشحن المجاني، والعروض المجانية الأخرى، والخصومات، والحوافز. كلها مخصصة حسب سلوك التسوق وتفاعلات كل عميل. سيكون هذا النوع من تخصيص العروض الفردي مستحيلاً بدون قوة الذكاء الاصطناعي.
6. إعادة الاستهداف
هل أضاف عميلك عناصر إلى سلة التسوق الخاصة به ولكنه لم يكمل عملية الدفع؟ تعد إعادة الاستهداف عبر البريد الإلكتروني طريقة فعالة للغاية لزيادة مبيعاتك وتقليل معدل التخلي عن عربة التسوق في متجرك.
يمكنك ضبط استراتيجية إعادة الاستهداف بقوة الذكاء الاصطناعي. قد يستجيب بعض العملاء بشكل أفضل للبريد الإلكتروني الذي يرسل لهم رسالة بعد ساعة من مغادرتهم موقعك، بينما قد لا يكون الآخرون مستعدين لإجراء عملية الشراء لمدة يوم أو يومين. يمكن للذكاء الاصطناعي التمييز بين هذه الأنواع المختلفة من العملاء، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بإعادة الاستهداف في الوقت الأمثل.
-
التجارة الالكترونية: الذكاء الاصطناعي والتجارة الالكترونية
إحدى حالات الاستخدام الأسرع نمواً لتقنية الذكاء الاصطناعي، هي إمكانات التجارة الإلكترونية المدمجة في روبوتات المحادثة. تتمثل الفكرة بالسماح للأشخاص بشراء العناصر من خلال روبوت محادثة قادر على تقديم توصيات شراء مخصصة. أبدى 47% من المجيبين على الاستبيان الذي أجرته HubSpot استعدادهم لشراء المنتجات باستخدام روبوت المحادثة.
تستفيد روبوتات المحادثة من معالجة اللغة الطبيعية للتواصل مع الإنسان. يعالج الروبوت طلب المشتري، وينتقل إلى التعلم الآلي، لتحديد أفضل المنتجات أو الخيارات لخدمة المستخدم بناءاً على اتجاهات الشراء. إذا طلب المشتري أحذية التزلج، فيمكن للروبوت أن يقترح الأحذية ذات التصنيف الأعلى التي تبيعها الشركة.
يمكن أن يوصي الروبوت أيضاً باستخدام الجوارب الصوفية مع الأحذية لأنه يعرف من عمليات الشراء السابقة أن الأشخاص الذين يشترون أحذية التزلج يشترون معها الجوارب الصوفية.
من الاستخدامات الأخرى للذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية:
-
توصيات المنتج الديناميكي
إن اقتراحات المنتجات هي إحدى أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية، وتعمل الاقتراحات الديناميكية المخصصة التي تطرح على المتسوق عبر الإنترنت على زيادة معدلات التحويل بنسبة 915% ومتوسط قيم الطلب بنسبة 3%.
يستخدم الذكاء الاصطناعي قاعدة بياناته الضخمة في التجارة الإلكترونية للتأثير على خيارات العملاء، وذلك عن طريق معرفته بالمشتريات السابقة، والمنتجات التي تم البحث عنها، وعادات التصفح عبر الإنترنت.
تقدم توصيات المنتجات فوائد عدة لأصحاب المتاجر الإلكترونية، بما في ذلك:
– عدد أكبر من العملاء العائدين.
– تحسين معدل الاحتفاظ بالعملاء والمبيعات.
– تجربة تسوق مخصصة للمتسوقين عبر الإنترنت.
– حملات بريد إلكتروني مخصصة.
-
استراتيجية التسعير: استراتيجية تسعير المنتجات عبر الذكاء الإصطناعي
يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أسعار المنتجات اعتماداً على معدل الطلب ومخزون المنتج ومعلومات العميل الشخصية. يمكن لبرامج الذكاء الاصطناعي تحليل معلومات الملف الشخصي عبر استخدام ملفات تعريف الارتباط (cookies)، وعمليات البحث، وتاريخ الزيارات وغيرها من الأنشطة الرقمية، ومن ثم تحديد أسعار المنتجات ديناميكياً بناء على التحليلات.
من الأمثلة على استخدام التسعير الديناميكي، نظام التسعير المستخدم في مواقع الحجز في الفنادق، إذ إن الأسعار تنخفض وترتفع ديناميكياً حسب معدلات حجز الغرف، والمواسم السياحية، والحجوزات السابقة، وتاريخ العميل.
كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلان
يمكن للذكاء الاصطناعي توجيه الإعلانات إلى العُملاء بناءً على معايير مثل المنطقة الجغرافية والعمر والجنس وغير ذلك، عبر استخدام بيانات ملفات تعريف الارتباط وتاريخ التصفح. يمكنك ملاحظة هذا بشكل واضح في جوجل، هل حصل من قبل أنك كنت تبحث عن شيء ما في جوجل، ثم انتقلت إلى يوتيوب لتظهر لك هناك إعلانات مرتبطة نسبياً بالأشياء التي كنت تبحث عنها في جوجل؟!
ببساطة يتمكن جوجل من استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي في التسويق بشكل جيد، وذلك بتحليل نشاطك على الشبكة، وتاريخ البحث ليوجّه لك إعلانات توافق احتياجاتك واهتماماتك.
-
اختبارات A/B: اختبار A/B باستخدام GPT-3 “الذكاء الاصطناعي”
اختبارات A/B هي إحدى تقنيات التسويق التي تقوم على مقارنة نسختين من صفحة أو إعلان ما، لتحديد أيّ النسختين تتلقى تفاعلاً وتجاوباً أكبر من الزوار والعملاء، وتحقق أعلى معدل تحويل. تحتاج اختبارات A/B إلى تحليل الكثير من البيانات، وهي عملية معقدة وفي حالة تنفيذها بشكل يدوي ستستغرق الكثير من الوقت، بينما يمكن للأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي أن تساعد على إجراء اختبارات A/B وتحليل نتائجها بشكل أسرع وأكثر كفاءة من الطرق اليدوية.
أدوات الذكاء الاصطناعي في التسويق
هناك العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة في مجال التسويق. وفيما يلي بعض الأدوات الشائعة والمستخدمة في التسويق بالذكاء الاصطناعي:
تحليل البيانات والتعلم الآلي: تتضمن هذه الأدوات استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحليل البيانات الضخمة المتاحة من مصادر مختلفة مثل وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الويب والتطبيقات. تساعد هذه الأدوات في استخراج الأنماط والاتجاهات والتوقعات من البيانات لتحسين استراتيجيات التسويق واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.
تحليل الصوت والنص: تستخدم هذه الأدوات تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) والتعلم الآلي لتحليل الصوت والنصوص. يمكن استخدامها لفهم مشاعر المستخدمين وتفاعلاتهم ومعرفة ردود فعلهم على منتجاتك أو خدماتك. يمكن أن يساعد هذا التحليل في تحسين استراتيجيات التسويق وتعزيز تجربة المستخدم.
البحث الصوتي: مع زيادة استخدام البحث الصوتي في الأجهزة المحمولة والمنزلية، تتوفر أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم استفسارات البحث الصوتي. يمكن استخدام هذه الأدوات لتحسين استراتيجيات التسويق للبحث الصوتي وتحسين ظهور منتجاتك أو خدماتك في نتائج البحث.
التسويق الاجتماعي: تقدم بعض الأدوات الذكية في مجال التسويق الاجتماعي تحليلات عميقة للتفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن استخدامها لمراقبة المحادثات والمشاركات وتحليل الردود والردود التلقائية. يمكن أن تساعد هذه الأدوات في تحسين استراتيجيات التسويق على منصات التواصل الاجتماعي والاستجابة بفعالية لاحتياجات المستخدمين.
توصيات المحتوى: تستخدم بعض الأدوات الذكية تقنيات التعلم الآلي لتوفير توصيات شخصية للمستخدمين بناءً على سلوكهم وتفضيلاتهم. يمكن استخدامها في تخصيص المحتوى والعروض والإعلانات لكل مستخدم بناءًعلى سلوكه واهتماماته الفردية. تساعد هذه الأدوات في زيادة فعالية حملات التسويق وتعزيز تجربة المستخدم.
هذه بعض الأدوات الرئيسية في مجال التسويق بالذكاء الاصطناعي، وهناك العديد من الأدوات الأخرى المتاحة تبعًا لاحتياجات الشركة والمجال الذي تعمل فيه. من المهم اختيار الأدوات التي تتناسب مع استراتيجيات التسويق وتحقق النتائج المرجوة.
ما هي إيجابيات وسلبيات التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
يوفر التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي العديد من المزايا للمسوقين ، بما في ذلك:
- تحسين الكفاءة: يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة المهام التي كانت تتطلب سابقًا تدخلًا بشريًا ، مما يوفر الوقت والموارد للمسوقين.
- تحسين الدقة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بكميات هائلة بسرعة ودقة أكبر من البشر.
- تحسين الفاعلية: يمكن للذكاء الاصطناعي استخدام البيانات لإنشاء حملات تسويقية أكثر فاعلية.
تشمل بعض سلبيات التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي ما يلي:
- التكلفة: يمكن أن تكون تكلفة تنفيذ أدوات الذكاء الاصطناعي عاليةًا ، مما قد يشكل عائقًا أمام الشركات الصغيرة.
- البيانات: يتطلب التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي كمية كبيرة من البيانات ، وقد لا تتوفر هذه البيانات للجميع.
- التحيز: يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي عرضة للتحيز ، مما قد يؤدي إلى نتائج غير عادلة.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لإيجابيات وسلبيات التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي:
إيجابيات:
- التسويق الشخصي: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي المسوقين على إنشاء تجارب تسويقية أكثر تخصيصًا لكل عميل. على سبيل المثال ، يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي بيانات الشراء السابقة وسجلات التصفح لإنشاء عروض ومحتوى مستهدفين
تحليل العملاء: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي المسوقين على تحديد العملاء الأكثر احتمالًا للتحويل في المستقبل. على سبيل المثال ، يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي تحليلات البيانات لتحديد العملاء الذين من المرجح أن يستجيبوا لعروض معينة. - التسويق الآلي: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي المسوقين في أتمتة المزيد من المهام التسويقية ، مما يوفر الوقت والموارد. على سبيل المثال ، يمكن أن يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء تقارير وتحليلات تلقائية.
سلبيات:
- التكلفة: يمكن أن تكون تكلفة تنفيذ أدوات الذكاء الاصطناعي عاليةًا ، مما قد يشكل عائقًا أمام الشركات الصغيرة. على سبيل المثال ، قد لا تتمكن الشركات الصغيرة من تحمل تكلفة شراء أو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
- البيانات: يتطلب التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي كمية كبيرة من البيانات ، وقد لا تتوفر هذه البيانات للجميع. على سبيل المثال ، قد لا تتوفر بيانات الشراء السابقة لعملاء الشركات الصغيرة.
- التحيز: يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي عرضة للتحيز ، مما قد يؤدي إلى نتائج غير عادلة. على سبيل المثال ، إذا كان الذكاء الاصطناعي مدربًا على بيانات غير متوازنة ، فقد يؤدي ذلك إلى إنشاء توصيات أو عروض غير عادلة.
بشكل عام ، فإن التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي تقنية واعدة يمكن أن توفر للمسوقين العديد من المزايا. ومع ذلك ، من المهم أن تكون على دراية بالتحديات المحتملة قبل اتخاذ قرار بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في حملاتك التسويقية.
التسويق بالذكاء الاصطناعي – أمثلة عملية
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي: يمكن للمسوقين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي مثل التغريدات والتعليقات والصور لفهم سلوك العملاء واهتماماتهم. يمكن أن يساعد هذا المعلومات المسوقين في إنشاء محتوى وحملات تسويقية أكثر صلة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى تسويقي أكثر إبداعًا وجاذبية: يمكن للمسوقين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى تسويقي أكثر إبداعًا وجاذبية، مثل مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة والإعلانات المصممة خصيصًا. يمكن أن تساعد هذه التقنيات في جذب انتباه العملاء وزيادة معدلات المشاركة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء عبر الإنترنت: يمكن للمسوقين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء عبر الإنترنت. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء نوافذ منبثقة مخصصة أو توصيات المنتجات أو مساعدة العملاء عبر الدردشة الآلية. يمكن أن تساعد هذه التقنيات في جعل تجربة العملاء أكثر سلاسة وكفاءة.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات:
- شركة Facebook تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوصية الصفحات والمجموعات والأحداث للمستخدمين بناءً على اهتماماتهم.
- شركة YouTube تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوصية مقاطع الفيديو للمستخدمين بناءً على تاريخ المشاهدة.
- شركة Amazon تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء توصيات المنتجات للعملاء بناءً على مشترياتهم السابقة.
بشكل عام، فإن التسويق بالذكاء الاصطناعي تقنية متنامية يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من المجالات. مع تقدم التكنولوجيا، من المرجح أن نرى المزيد من الابتكارات في استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق.
هل سيحل التسويق بالذكاء الاصطناعي محل وظائف المسوقين وكتاب المحتوى قريباً؟
يعمل الذكاء الاصطناعي على تسهيل وظائفنا ويحقق أعمال أكثر فاعلية واستناداً إلى البيانات. ولا مفر من حقيقة أن بعض الوظائف ستستبدل بآلات وهو أساس قيام أي ثورة صناعية أو تكنولوجية، لكن الخبر السار هو؛ لن يتم استبدال بعض الوظائف بشكل فعلي، لكن قد يتم تعديلها لتلائم التقنيات الجديدة.
يتعين على مديري التسويق تفسير البيانات، ومراقبة الاتجاهات، والإشراف على الحملات وإنشاء المحتوى. كما يتعين عليهم أيضاً التَّكيف والاستجابة بشكل عملي للتغييرات والتعليقات من الشركة والعملاء، مما يحمي هذه المهنة من الاجتياح التكنولوجي.
من ناحية أخرى، يجب على الكتاب أن يفكروا ويبدعوا وينتجوا موادً أصلية. يمكن للذكاء الاصطناعي القيام ببعض من هذا من خلال اقتراحات العنوان، والأفكار، ورسائل التواصل الاجتماعي الآلية، ولكن من المستبعد أن يحلّ محلّ البشر في كتابة منشورات المدوّنات، والكتب والأفلام والمسرحيات في المستقبل المنظور.
الخلاصة
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من التسويق الإلكتروني، وأصبح يساعد المسوقين على الوصول إلى نتائج مرضية بطرق أكثر فاعلية وكفاءة. يزداد أيضاً إقبال العملاء على الاستفادة من خدماته. لا بد لعملك من الاستفادة من أدواته ودراسة إمكاناته لضمان النجاح والازدهار.. ما هو رأيك؟ هل تستخدم بالفعل أدوات الذكاء الاصطناعي في التسويق؟ لا تتردد في مشاركة آرائك وتجاربك في التعليقات!
ماهو الذكاء الاصطناعي؟
فرع من علم الحاسوب يقوم بدراسة وتصميم ما يسمى بـ "العملاء الأذكياء"، والعميل الذكي؛ هو نظام يدرك ويستوعب بيئته، ويتخذ القرارات والإجراءات التي ترفع من احتمالية نجاحه في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.
ماهي تقنيات الذكاء الاصطناعي؟
تتضمن أهم تقنيات الذكاء الاصطناعي تقنية التعرف على الكلام و تقنية معالجة اللغات الطبيعية (NLP) والتعرف الضوئي على الرموز وغيرها الكثير..
هل يمكن استخدام الذكاء الاصطناعى فى التسويق والربح من الإنترنت؟
نعم. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق والربح من الانترنت
من خلال تحسين ادائك ومضاعفة انتاجيتك لتصل إلى تحقيق أرباح أعلى بوقت أقل
اقرأ المزيد عن الذكاء الاصطناعي:
الذكاء الاصطناعي حليفك في خدمة العملاء
كيف يوفر الذكاء الاصطناعي ميزة تنافسية للشركات؟
دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة موظفي خدمة العملاء