المحتوى
لا بدّ أنّك تبحث عن كيفية الوصول إلى الحملة التسويقية الناجحة والمثالية أيضاً لدفع أعمالك إلى الأمام.
وفي الحقيقة أنتَ مُحِقّ في ذلك، لأنّنا اليوم في وقت لا يمكننا فيه تجاوز دور الحملة التسويقية في تعزيز النشاطات التجارية بالتأكيد.
لذا إنْ لم تكن إلى اليوم قد أطلقت حملة تسويقية، فلا تقلق المهمّ أن تصل مهما تأخرت فعلاً.
إذن،اقرأ هذه المقالة، وبعد ذلك تعرّف على مراحل الحملة التسويقية الناجحة وإستراتيجياتها أيضاً.
مفهوم الحملة التسويقية
تقوم الحملات التسويقية على فكرة مفادها: ترويج المنتجات من خلال أنواع متنوعة من الوسائط، مثل التلفاز والراديو، بالإضافة إلى المطبوعات.
أمّا الوسيلة التي تأتي في الصدارة في يومنا هذا فهي منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة.
كما أنّ الحملة التسويقية لا تعتمد فقط على هذه الوسائط، بل يمكن أن تضم أيضاً:
العروض التوضيحية، بالإضافة إلى مؤتمرات الفيديو، إلى جانب كل ما يمكن أن يخدم غايتها الترويجية، مثل التقنيات التفاعلية المتعددة مثلا.
لكن، قد يتبادر إلى ذهنك هذا السؤال: لِمَ اللجوء إلى حملة تسويقية؟ ثمّ ما الحاجة إليها ومنتجاتي وشركتي ناجحة؟
نعم هذا السؤال مُباحٌ فعلاً، لكنّ إجابته تتعلق بمدى اطّلاعك على منافسيك وما يفعلونه كلّ يوم.
حيثُ إنّ الشركات التي تقدّم الخدمة نفسها، لا يمكنها التغلب على منافسيها سوى بأمرين:
- الأوّل هو تحسين المنتجات وتطويرها بشكل ملحوظ.
- أمّا الثاني فيتعلّق بإطلاق الحملة التسويقية المدروسة بعناية، وتكرارها كلّما تطلّب الأمر أيضاً.
مؤشرات الحملة التسويقية الناجحة
طبعاً هناك عدّة مؤشّرات تدلّ على أنّ حملتك التسويقية ناجحة بالتأكيد، وهي:
- أولاً: تفاعل الجمهور: عندما ترى أنّ جمهورك قد ازداد فعلاً، كما أنه بدأ يتفاعل مع ما تقدّمه، فإنّ هذا يعني نجاحاً لحملتك التسويقية حتماً.
- ثانياً: ازدياد الطلب على منتجاتك: إذ هو نتيجة طبيعية لحملتك، بل إنه هدفها الأساسي دون شك.
حيث إنّ ذلك يظهر عبر التفاعلات أولاً، والتي سيأتي بعدها ازدياد التواصل للحصول على خدماتك بالتأكيد.
إذ إنّ مقياس نجاح أو فعالية الحملة التسويقية، يعتمد على قياس مقدار إيرادات المبيعات المباشرة التي تنتجها الحملة فعلاً.
وعلى الرغم من أنّ هذا الكلام عامّ جداً، إلا أنه يمكن تخصيصه وضبطه، من خلال منهجية صارمة:
فمثلاً يمكن حساب عائد الاستثمار (ROI)، حيث يُقصد به: إجمالي الأموال التي تمّ إنفاقها على الحملة، وذلك مقابل الأموال المتولّدة عنها.
بالإضافة إلى هذه الطريقة، يمكن أيضاً حساب تكلفة اكتساب العملاء (CAC).
حيث تعني جميع التكاليف التي تمّ إنفاقها على اكتساب المزيد من العملاء، وتُقسّم بعدها على عدد العملاء المكتسبين في فترة إنفاق الأموال.
مراحل الحملة التسويقية الناجحة
من المؤكد أنّك تعلم أنّ عملية إطلاق حملة تسويقية لا يمكن أن يكون وليد اللحظة أبداً، بل إنه نتيجة تفكير وتخطيط كبيرين.
إذ تتميز الحملة التسويقية الناجحة بأنّها مبنية على دراسات وأبحاث دقيقة بالتأكيد.
بالإضافة إلى رصد احتياجات الجمهور، ونوعيته أو نمطه أيضاً.
لذا فإنّ مراحلها تبدأ بالتدريج، من أجل الوصول إلى النتيجة النهائية المُرضية طبعاً.
تحديد الأهداف:
إذ إنّ هذه الخطوة تعتبر أساسية جداً، لأنها تدل على معرفتك ما أنت مُقدمٌ عليه فعلاً.
فقد يكون هدفك مثلاً زيادة عملائك، بالإضافة إلى خلق حالة من الولاء لعلامتك التجارية لدى عملائك الحاليين غالباً.
وفي الواقع يتمّ ذلك من خلال تحديدك لِما يمكنك أيضاً القيام به وتقديمه لعملائك دائماً.
حيثُ إن تحديد الأهداف يساعدك فعلاً في حملتك.
وضع ميزانيتك:
إذ يجب أن تحدد القوة الشرائية لجمهورك، وذلك حتى تتمكن من تقدير عائد استثمارك التقليدي، وبالتالي وضع الميزانية المناسبة بالتأكيد.
تعيين جمهورك المستهدف:
حيث ينبغي أن تحدّد مَنْ يستخدم منتجك أولاً، ثم بعد ذلك تجيب عن السؤال التالي: هل تريد توسيع وصولك فعلاً؟
تحديد الوسائط الخاصة بك:
إذا يقصد بها أن تعرف الوسائط التي يستخدمها جمهورك، وبعدها تعمل على التركيز عليها في حملتك التسويقية أيضاً.
حيث عليك أن تتأكد من مدى توافق الوسائط المختلفة مع أهدافك حملتك، بالإضافة إلى ميزانيتها.
تطوير رسائلك:
إذ إنّ فهم احتياجات جمهورك ومتطلباته، يؤدي إلى قدرتك على صياغة رسائل تسويقية قوية بالتأكيد.
حيث إنّ الهدف هو حثّ المستخدم على اتخاذ إجراء بالتأكيد، وهذا ممكن فعلاً، لكن إن دعّمت رسائلك، واخترت العبارات المؤثرة بالطبع.
مراقبة النتائج:
يمكنك مراقبة نتائج الوسائط المختلفة خلال حملتك، إذ إنّ المقصود هنا أن يتم احتساب عدد الأشخاص الذين نقروا على إعلان عبر الإنترنت مثلاً.
أخطاء لا ترتكبها في حملتك
في الحقيقة، هناك أخطاء إذا ارتكبتها في حملتك، فإنها ستفسد عليك ما تحاول الوصول إليه حتماً، لعلّ أهمّها:
- لا تحاول إرضاء الجميع أبداً.
- الفشل في التواصل مع جمهورك دائماً.
- الاعتماد بشدة على بيانات التسويق فقط.
- عدم تنويع أسلوب التسويق الخاص بك في أغلب الأحيان.
- بالإضافة إلى الابتعاد عن الارتقاء إلى مستوى التوقعات.
- محاولة تقليد المنافسين حرفياً.
- تجاهل المنافسين كلياً.
- تحديد ميزانية الحملة التسويقية بتعسف.
- إهمال موقعك دائماً.
- الفشل في ملاحقة وتتبع حملتك التسويقية.
- التخلي عن حملتك التسويقية والاستسلام مبكراً.
- عدم الانتباه إلى ضرورة المراجعة الدائمة لحملتك.
إذ إنّ كل خطأ من هذه الأخطاء سيجعل حملتك التسويقية تخفق فعلاً، كما أنه سيؤثر على جودة ما تقدّمه.
بالإضافة إلى إبعادك عن تحقيق هدفك الذي أطلقت بسببه حملتك التسويقية.
ختاماً: تذكّر أنّ مئات بل آلاف الحملات التسويقية تطلق يومياً، لكن قلّة منها تنجح فعلاً.
وعلى الرغم من ذلك، فإنك بالتخطيط الجيد ستتمكن من تحقيق هدفك.
بالإضافة إلى توسيع أعمالك.
أمّا إذا أردت خطوات عملية لإطلاق حملة على أيّةِ منصّة اجتماعية، فاكتب لنا في التعليقات.
تأكد أننا سنجيبك دائماً.
اقرأ أكثر حول هذا الموضوع:
اريد اطلاق منتج تجميلي على الفيس والانستغرام