قابلية الاستخدام Usability Testing لتطبيقات الهاتف الجوال

المفضلة القراءة لاحقاً

تتزايد أهمية فحص واختبار قابلية الاستخدام لتطبيقات الهاتف الجوال يومًا بعد يوم، بسبب نمو سوق تطبيقات الهاتف المحمول.

حيث إنّ هذا النمو يجعل الطلب على تطوير وتحديث تطبيقات الجوّال، بالإضافة إلى خلق تجربة متميزة للمستخدم أمرًا ضروريًا حقًا.

وعلى الرغم من ازدياد عدد الأشخاص الذين يعملون ويستثمرون للحصول على مكانة مهمة في سوق تطبيقات الهاتف الجوال.

إلا أنهم يهملون اختبار قابلية الاستخدام.

لكن ما المقصود باختبار قابلية الاستخدام لتطبيقات الجوال؟ ولماذا هو على هذا القدر من الأهمية؟

اختبار قابلية الاستخدام لتطبيقات الهاتف الجوال

عادة يتم التحقق من وظائف تطبيق الهاتف الجوال ثم يتم إطلاقه على الفور.

حيث غالبًا ما تراعي الشركات أذواقها وتوقعاتها فقط قبل إطلاق تطبيقات الهاتف الجوال الخاصة بها.

ومع ذلك بشكل عام لا يمنح المستخدمون فرصة ثانية لتطبيق ما، إذا لم يعتمدوه من المرة الأولى التي يستخدمونه فيها.

لذلك، يجب اختبار التطبيقات وتحديثها بانتظام لتجنب فقدان ولاء المستخدم.
إذ يعد بناء تطبيق خالٍ من الأخطاء ويعمل بشكل صحيح على الأجهزة المختلفة أمرًا مهمًا للغاية، خاصةً من أجل ولاء المستخدم.

كما أنّه يمكن للاختبار التفصيلي أن يقود الشركات والمستخدمين النهائيين للوصول لأكبر كفاءة للتطبيقات.

لذا يجب اختبار تطبيقات الهاتف الجوال لأنظمة تشغيل مختلفة ومشغلين مختلفين للنظام الموحد للاتصالات المتنقلة GSM، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من أجهزة الهاتف الجوال، لأن الأجهزة الذكية تختلف في الذاكرة والاتصال ومعايير الواجهة أيضًا.

وبشكل عام تخضع تطبيقات الهاتف المحمول لـ 6 اختبارات خاصة بقابلية الاستخدام، سنتعرّف عليها حالاً.

ما هي أنواع اختبارات قابلية الاستخدام؟

  • اختبار وظائف تطبيق الجوال

في اختبارات الوظائف يتم قياس ما إذا كان التطبيق يمكنه تلبية الاحتياجات.

إذ تحدد هذه الاختبارات ما إذا كان تطبيق الهاتف الجوال يعمل أم لا.

  • اختبار أداء تطبيق الجوال

يتم إجراء اختبارات الأداء للتحقق من كيفية عمل التطبيق في ظل ظروف معينة، مثل البطارية المنخفضة والذاكرة المحدودة.

  • اختبار تسرب الذاكرة

يتم إجراء اختبارات تسرب الذاكرة لقياس تناسق التطبيق في استخدام الذاكرة.

متى وإلى أي مدى يستخدم التطبيق ذاكرة جهاز الجوال هو تفصيل مهم من حيث عمر البطارية وسرعة الجهاز.

  • الفحوصات المخبرية

تتحقق الاختبارات المعملية مما إذا كان التطبيق يعمل بشكل صحيح في مختلف مشغلي GSM واتصالات الشبكة المختلفة.

حيث من المهم جدًا أن تعمل تطبيقات الهاتف المحمول بنفس الطريقة في أي حالة اتصال.

  • اختبار إعاقة المحمول

تختبر اختبارات إعاقة/ تشويش العملية التي يتم فيها تنشيط الوظائف الأساسية للجهاز المحمول مثل الاتصال والرسائل النصية القصيرة ويتوقف التطبيق عن العمل.

عند إعادة التشغيل يقومون باختبار ما إذا كان التطبيق يعمل بشكل صحيح مرة أخرى.

  • اختبار تثبيت التطبيق

يتم إجراء اختبارات التثبيت لتحديد الصعوبات التي قد يواجهها المستخدمون أثناء تنزيل وتثبيت التطبيق على أجهزتهم الجوالة.

إذن من خلال هذه الاختبارات يمكن فهم ميزات التطبيق التي تحتاج إلى دراسة وتطوير أكثر تفصيلاً.

إذ بمجرد أن يصبح التطبيق جاهزًا تمامًا ويأخذ مكانه في الأسواق، فأنت بحاجة إلى تحديثه بانتظام مع مراعاة ملاحظات المستخدمين.

للمزيد: اطلع على المصدر

اقرأ معنا أيضًا:

دليل المراجعة لاختبار إعلانات الجوّال في Google Ads

المزيج التسويقي.. خطوتك الأولى لتسويق منتجاتك




أضف تعليقاً:

يجب عليك لإضافة تعليق

    الأعضاء الذين قرأوا المقال

    ×

    muhammad khatib

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 15465

    Ouday Elsherif

    الرتبة: عضو نشيط النقاط: 385

    sadiq ail

    الرتبة: مشترك النقاط: 80

    فاطمة الزهراء

    الرتبة: عضو متفاعل النقاط: 740

    Boushra Arab

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 8572

    نيرة النعيمي

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 27684

    MOHAMED CHARIF

    الرتبة: أعضاء تواصل النقاط: 2613

    mohamed

    الرتبة: عضو متفاعل النقاط: 513

    ali elzemety

    الرتبة: عضو نشيط النقاط: 330

    Hader Ameen

    الرتبة: مشترك النقاط: 110
    بالاضافة إلى 3.6k شخص آخر