المحتوى
أيّ شخصٍ يُُخبرك أنه يمكنكَ إطلاق حملاتٍ إعلانيّة وإدارتها بسهولة، يكذبُ عليك أو يبيعكَ دورة تدريبية، سبعةُ أخطاءٍ فظيعة مع أكبرِ عائدٍ على الإفلاس، استمر في القراءة وتدوين الملاحظات:
الخطأ الأول:
- إعلاناتُ فيسبوك ليست الأفضل.
- إعلانات لينكدإن ليست الأفضلَ لـ(B2B).
- تيك توك ليسَ أفضل قناة لـ(Gen Z).
- أفضلُ قناة هي المكانُ الذي يتواجدُ فيهِ جمهوركَ، ركّز على مكانِ وجودهِم، ليسَ حيثُ منافسيك، ليسُ حيثُ المُعلنين الآخرين، كن مركّزًا على الجمهور، لأنّ الإعلانات لعبةُ جذبٍ وليسَ مبيعات.
الخطأ الثاني:
إطلاقُ مجموعةٍ من الإعلاناتِ المكثفة، عندما تبدأ ابدأ بإعلانٍ واحد بأكثر صيغةٍ تستهدفُ شخصياتِ العملاء المحتملين، وكافح من أجل الوصولِ لهُم، وإتقانِ هذا على منصةٍ واحدة، عندها فقط يمكنك إضافةُ شيءٍ جديد، وتجريبُ قناة إعلانيّة جديدة.
الخطأ الثالث:
توسيعُ استهدافِ الجمهور، ليس لطيفاً بما فيهِ الكفاية، اختر مكان واحد ثم كُن محدد في الرسالة، مثلاً “جمهور لديه اهتمام بعلامة تجاريّة تبيع منتجاتِ العناية بالبشرة (E-Com) ولهُ وجودٌ حقيقيّ”، الجمهور المستهدف “السيدات”، العمر “<25 عام”، في الرياض على نطاق “55–70” كيلومتر، ما بين “6-11″ونصف مساء، مكانة واحدة محددة للغاية، تأتي بعد توسيع استهداف الجمهور.
الخطأ الرابع:
توظيفُ المُعلِن الخاطئ أسوأ بعشرِ مراتٍ من عدم توظيفهم، لا تقضي وقتكَ، في تدريبِ الآخرين، محاولةُ دفعهِم لأفضلِ إنجاز، متابعتُهم لأداء مهامهم الأساسيّة، توظيف المُعلِن الخاطئ تضمن لك تراجع من شهر إلى شهرين في يوم واحد.
الخطأ الخامس:
استخدم أدواتِ الأتمتة لتسريعِ نسفِ أرباحكَ، اشترك في كلّ شيء، اشترك لجدولةِ المحتوى، لجدولةِ الإعلان، لجدولة المَهام، لتتبعِ المُنافسين، لإنشاءِ تقاريرَ جميلة “بلا جدوى” لا بأس، ستتعلمُ عندما ينهارُ مشروعك، كل أداة تستخدمُها لها دليل تعليميّ ماذا ومتى ولماذا تستخدمها؟، ثم تعلم استخدامها خطوة بخطوة، بالنهاية تكتشف أنهُ ليسَ هناك فائدةٌ مرجوة منها.
من أصعبِ الأشياءِ للشركاتِ الناشئة = خسارةُ الوقتِ والمال معاً.
أتذكرُ قبل (5) سنوات كان لديّ (5) أنظمة فقط، عندما بدأتُ تأسيسَ فريقي من ضمنها:
كلُ عميلٍ جديد يُخبرني بروعةِ منهجيتنا عندَ بدء العملِ معنا، هذا ما تريدُ أن تسمعه فقط!، تسريعُ تدفقِ العُملاء باستمرار، نعرف أن مقياسَ نجاحِ المتجر أو الشركة عملاء يرتقونَ بوضوحٍ شهريًا لكن، الشركات الناشئة تحتاج لحصرِ العملاءِ الفعليين مقابل تسريع بناء الجماهيرِ بهدف تجنبِ النمو الاستباقي، وإليك طرق للقيام بذلك:
- اِبنِ علامةٍ تجاريّة وليسَ “سلعة رخيصة”، براند يجعل من الآخرين متحدثينَ رائعينَ بالنيابة عنها، عندها يتدفقُ العملاء الفعليين بسهولة، صعب وليس مستحيل، مُكلف وليس باهظ الثمن.
- التواصلُ المباشر (لينكدإن، البريد الإلكتروني، عقد اجتماعات سريعة وفعالة) قبل استخدام أيّ منصة.
- الإعلاناتُ المدفوعة لديكَ قنواتٌ أساسيّة (فيسبوك، جوجل، لينكدإن، يوتيوب) قبل استخدام أيّ قناة.
الخطأ السادس:
تحَالف مع مشاهيرِ “الحظ” وابتعد عن الشراكات المميزة، الكلّ يريدُ ضمّ مشهورٍ جديد والقليلُ من يريد (شريك إعلاني / لديه تأثير بالفطرة، يتكلم فيحاصر قلوب متابعيه، يتفقُ مع رؤيةٍ واحدة، يبني البراند وليس كُشك تجاري).
الخطأ السابع:
لا تستثمِر في أصولكَ الأكثر قيمة:
- تصميمات جديدة.
- محتوى إعلاني جديد.
- عروض جديدة.
- صفحات هبوط جديدة.
- إيميلات جديدة.
- منتج جديد.
- جماهير جديدة.
- فلسفة تسعيرية جديدة.
- شراكات جديدة.
تستثمرُ في أصولكَ سيكون العائد= (500%)، تستثمرُ في الإعلاناتِ+ الأصول الأكثر قيمة سيكونُ العائد = (10000٪)، الاختيار سهل تختمُ بشيء قد تستغربهُ المشاريع التي لا توظفُ طاقة أنثوية، أقل تفوق من غيرها قد تقول”ما دخل ذلك في الإعلانات”!، سابقًا كنت أعتمد على الشباب بإنجاز المهام، لكني قمت بتغيير بسيط، بتوظيف بعض الفتيات= ارتفعت النتائج، أنت بحاجة لروح أنثوية مبدعة بفريقك وراقب تحسن الأداء.
الخلاصة:
إدارةُ الحملةِ الاعلانيّة هي التخطيطُ، والتحليلُ، والتتبع، والتنفيذ، لجميعِ العواملِ المساهمة في نجاحِ الحملّة التسويقيّة، يمكن استخدام هذهِ الأنشطة لإطلاقِ منتجٍ أو حدث جديد، أو يمكن أيضاً استخدامها للترويج لمنتج او خدمة، لذلك علينا التنبه لأهم الأخطاء التي من المحتمل أن نقع بها.
هذا حسابي على منصة تويتر، لمزيد من المعلومات.
أي شخص يخبرك أنه يمكنك اطلاق حملات إعلانية وإدارتها بسهولة.. يكذب عليك أو يبيعك دورة تدريبية!
7 أخطاء فظيعة مع أكبر عائد على الإفلاس.. استمر في القراءة وتدوين الملاحظات:
— Hasan Mattar (@HasanmMattar) September 10, 2021